اعلنت القوى السياسية والمدنية بمدينة قليوب، عصيانها المدنى، بعد إصرار الرئيس مرسى على اجراء الاستفتاء على الدستور، ودعت مجموعه كبيره من الموظفين بمجالس المدن والقرى والمصالح الحكوميه، لعدم الذهاب للمصالح بدءًا من اليوم الأحد، وحتى يتم الغاء الاعلان الدستورى وحل الجمعيه التأسيسيه. وكانت القوى الثوريه قد نظمت مسيرات تحت عنون «قليوب تنتفض»؛ رفضا للاعتداءات على المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية، ورفض الإعلان الدستورى وطرحه للاستفتاء رغم رفضه من جموع الشعب المصرى. شارك الدعوه للعصيان المدنى مجموعه كبيره من شباب اعضاء أحزاب الوفد والتجمع والناصرى والدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى والتيار الشعبى المصرى والحزب العربى الديمقراطى الناصرى، والذين نظموا مسيره تحركت من أمام مسجد «سيدى عواض»، وطافت جميع مناطق وأحياء مدينة قليوب مرددة هتافات مطالبه بإسقاط النظام ومناهضه للإعلان الدستورى والاستفتاء عليه، من بينها «الشعب يريد إسقاط النظام»، «بيع بيع الثورة يا بديع»، «يا بلدنا ثورى ثورى ضد الحكم الديكتاتورى».