تسبب الارتفاع الكبير في سعر الليمون الأخضر بأسواق القليوبية، إلى عزوف المواطنين عن شرائه بكميات كبيرة والاكتفاء بالحصول عليه بالعدد "فرط" لسد حاجتهم اليومية، وخصوصًا بعد وصول سعر الكيلو الواحد إلى 30 جنيهًا. وأرجع تجار سوق طوخ، سبب ارتفاع أسعار الليمون إلى انخفاض المعروض من المنتج داخل الأسواق، وأكد الحاج إبراهيم، أشهر بائع ليمون بالسوق، أن الإقبال ضعيف على شراء الليمون وغالبية المواطنين يشترونه ب"الواحدة"، حيث تباع بنصف جنيه أو جنيه للكبيرة، مؤكدًا استلامهم الليمون بأسعار مرتفعة من أسواق الجملة. وقال مزارع يدعى عبد العزيز السيد، إن سبب ارتفاع سعر الليمون، يرجع إلى قيام عدد كبير من أصحاب حدائق الموالح بتقليع أشجار البرتقال والليمون، لزراعة الأرض محاصيل عادية، ما أدى إلى انخفاض المحصول المورد من المزراعين للتجار. وحول أسباب ارتفاع أسعار الليمون لأرقام فلكية، أكد وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، المهندس محمد سامي، ل"التحرير"، أن الليمون الموجود بالسوق حاليًا على غير موعده باعتبار أن الليمون محصول شتوي يتوافر بكثرة من شهر أكتوبر إلى أبريل والكميات الموجودة بالأسواق حاليًا مخزنة لدى بعض التجار، ويقومون بطرحها في المواسم مثل رمضان لتحقيق مكاسب كبيرة.