كتب - أحمد مطاوع رغم تقدم الزمالك وانفراده بقمة الدورى الممتاز هذا الموسم خصوصُا مع بداية الدور الثانى، إلا أنه وبرغم اتساع الفارق ل9 نقاط، فما زال أمام الأهلى الغريم اللدود للفارس الأبيض أملًا قد يكون الوحيد والبعيد أيضًا لكى يحافظ على اللقب هذا الموسم، إلا أن جماهير القلعة الحمراء لا يرونه مستحيلًا فهكذا عودهم شياطين القلعة، والأمل أيضًا قائم لإنبى إلا أنه أكثر صعوبة من الأهلى، خاصة وأن الفريق البترولى خاض مباريات كاملة بينما مؤجل للأحمر مباراتين. «التحرير» ترصد السيناريو الوحيد لفوز الأهلى بلقب الدورى الممتاز «التاسع» على التوالى وال38 فى تاريخه.. ويفترض هذا «السيناريو» بشكل أساسى اعتماد المارد الأحمر على نفسه فى المباريات القادمة التى سيخوضها، على أن ينتظر هدايا القدر والفرق الأخرى، التى تنافس أيضًا بقوة أيضًا سواء على الدخول فى المربع الذهبى أو البقاء فى الدورى فى ظل التقارب الشديد والمنافسة الشرسة التى سيغلب عليها طابع الإثارة خلال الأسابيع المتبقية من عمر المسابقة. ينقسم «السيناريو» إلى 3 محاور أصحاب أدوار البطول الرئيسية فيها الفرق التى تنافس على المراكز الثلاثة الأولى، وتقوم الفرق التى ستواجههم بالأدوار الثانوية والتى قد تكون صاحبة الأدوار الأهم فى الجولات القادمة، وعامل التحول الذى ربما سيقلب شكل جدول الدورى تمامًا.. أولًا: الأهلى.. «بيدي لا بيد عمرو» يحتل الأهلى المركز الثالث فى جدول المسابقة متساويًا مع إنبى صاحب المركز الثانى بفارق الأهداف، برصيد 61 نقطة، ويتبقى للأحمر 8 مباريات، جميعه صعبة وأمام فرق قوية، حيث سيواجه، سموحة، والمصرى، والجونة، ووادى دجلة، وبتروجيت، والزمالك، والمقاصة، وأخيرًا إنبى"، ويحتاج الأهلى حصد 24 نقطة من هذه المباريات، ما يعنى الفوز بها جميعًا حتى يصبح رصيده 85. ثانيًا: الزمالك.. «هدايا القدر والمنافسين.. سلاح ذو حدين» الزمالك المتصدر ب70 نقطة يحتاج ليقضى على آمال الأهلى فى مناطحته على لقب الدورى الغائب عنه منذ ما يقرب من 10 سنوات، وذلك فى حال نجح الأحمر فى تحقيق المحور الأول من السيناريو، لحصد 16 نقطة من 9 مباريات متبقية له فى الدورى، ولكى يبتعد الدورى عن البيت الأبيض ويتجه للقلعة الحمراء يجب ألا يفوز الفارس الأبيض بأكثر من 4 لقاءات خلال الجولات المتبقية، فمثلًا يتعادل فى 2 مباريات ويخسر 3، مع العلم أنه سيواجه الأهلى. ويخوض الزمالك 9 مواجهات منها على الأقل 7 مباريات قوية ونتيجتها خارج التوقعات، حيث سيلتقى "دمنهور، ووادى دجلة، والنصر، وطلائع الجيش، وبتروجيت، والمقاولون، والإسماعيلى، والأهلى، والمقاصة. ثالثًا: إنبى.. «يناطح على استحياء» يتساوى إنبى مع الأهلى فى عدد النقاط 61، ولكن ما يضعف فرصه فى هذا السيناريو، أن مبارياته المتبقية من عمر المسابقة أقل من قطبى الكرة المصرية، حيث يتبقى له 6 مباريات فقط، ستكون قوية نظرًا لوضع المسابقة الذى يزداد التهابًا مع الوقت، حيث سيواجه، الجونة، والمصرى، وحرس الحدود، وبتروجيت، والجميع لديه طموحاته الخاصة، مما يؤزم الوضع على الفريق البترولى، ولا نغفل بالطبع أنه لا مستحيل مع الساحرة المستديرة، لكن يفترض السيناريو ليتوج الأهلى باللقب أن يخسر إنبى على الأقل فى مباراتين أو يتعادل فيهم، ليبتعد تمامًا عن المنافسة. يذكر أن النادى الأهلى هيمن على بطولة الدورى على مدار الفترة الماضية وحصد8 ألقاب متتالية، فيما بلغت عدد مرات تتنويجه بالدورى عبر تاريخه 37 مرة، بينما عجز الزمالك على مدار السنوات الماضية من الوصول إلى اللقب ال 12 فى تاريخه بعدما توقف رصيده من البطولة عند 11 لقب.