«إي إم سي العالمية» ترفع صادرات مصر التكنولوجية.. وتوظف 322 مصريًّا

أحمد البرماوي
نجحت شركة إي إم سي المتخصصة في مجال حلول التخزين وخدمات التعهيد في توظيف 322 مصريًّا بمركز التميز التابع للشركة، ما يعد نجاحًا بكل المقاييس، والذي تجاوز الأرقام المحددة في مذكرة التفاهم، التي وقعت بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وشركة إي إم سي العالمية.
وتهدف الاتفاقية إلى ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، وخلق المزيد من فرص العمل للمهارات المصرية المتخصصة في مجالات التعهيد، بما يساعد في مضاعفة الصادرات المصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وخلال فعاليات "منتدى الأعمال الأول للتكنولوجيا والاستثمار في مجال التعهيد"، الذي نظمته هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، تم تكريم إي إم سي بمنحها درع التميز لما قدمته في صناعة التعهيد، وحرصها على المساعدة في زيادة الصادرات المصرية في هذا الجانب.
ويعد مركز التميز ثاني أكبر مركز للتميز في العالم، ويحتل المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعمل به أكثرمن 800 موظف، ويقدم الشباب المصري من خلاله خدمات تقنية متطورة مثل: الاستشارات وتصميم الحلول التكنولوجية، وإدارة المشاريع واللوجيستيات المتقدمة، علاوة على خدمات الدعم الفني.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها الجانبين منذ ثلاث سنوات إلى زيادة الاستثمارات التي ترصدها الشركة العالمية في السوق المصري خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى التعرف على استراتيجية الشركة لتمكين الشركات المصرية من استخدام أحدث التقنيات لبناء البنية التحتية للمعلومات، واستغلال فرصة الأجيال الجديدة للمحمول، والبيانات الضخمة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتقنية الحوسبة السحابية.
وأثنى الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات المهندس حسين الجريتلي، خلال حفل التكريم على الدور الذي تلعبه الشركة في السوق المصري في مجال الحوسبة السحابية، والبنية التحتية.
وأكد مدير مركز إي إم سي للتميز بالقاهرة ماجد محمود، أن التكريم الذي حظيت به الشركة من جانب هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، يوضح مدى العلاقة بين الشركة والحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، بهدف إعداد كوادر بشرية مصرية مدربة على أعلى مستوى احترافي، وتركز شركته في عملها على منظومة الإبداع والابتكار، والشركة تسعى دائمًا إلى البحث عن الموهوبين في البلدان التي تعمل بها؛ للوصول إلى أفضل الحلول للتحديات التي تواجه العالم من خلال الحلول المبتكرة.
ولفت محمود إلى أن شركته تمتلك رؤية مستقبلية ثاقبة، وتسعى إلى تنفيذ هذه الرؤية من خلال دراسة الأسواق، ومحاولة الدمج بين احتياجات سوق العمل والمناهج التعليمية، التي يدرسها الطلاب في الجامعات؛ إذ استطاعت الشركة تدريب 2400 خريج فى أكثر من 15 جامعة مصرية بهدف تنمية مهاراتهم.