جددت شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة، مطالبها بتخصيص أراضي من الدولة لإنشاء مجمع مجازر للدواجن خارج الحيز السكني في شرق وجنوب محافظة القاهرة. وقال عبد العزيز السيد رئيس الشعبة، خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بغرفة القاهرة، إنه يوجد بالقاهرة الكبرى 160 مجزرًا منهم 58 مجزرًا داخل المحافظة. وأضاف أن إنشاء المجمع سيوفر الرقابة والتنظيم السلميين مما سيساعد على تحديد حجم الإنتاج المطلوب وتوفيره لسد عجز السوق المحلي كما ستحافظ على البيئة من مخلفات الطيور التي تسبب الأمراض فضلًا عن تصدير منتج جيد يستطيع المنافسة بالأسواق الخارجية. وأشار عبد العزيز إلى أن المجازر تعمل بنحو 20% فقط من طاقتها بسبب الدواجن الحية المحظورة تداولها قانونيًا. وأرجع ارتفاع أسعار الدواجن إلى زيادة الطلب وقلة المعروض بسبب الأزمات التي ضربت القطاع، والزيادة الأخيرة في أسعار الكهرباء، واعتماد الإنتاج على الأعلاف المستوردة مما حدا بالكثير من المزارع إلى الإغلاق حيث فضل 40% من صغار المربين الخروج من تلك الصناعة. وشدد رئيس الشعبة على ضرورة وضع استراتيجية لتوضيح حالة السوق والعمل على زيادة الإنتاجية من 1.5 مليون طائر إلى 2 مليون طائر يوميُا، لسد حجم الاستهلاك المطلوب خلال رمضان القادم. وأضاف : "لابد من توافر هذه المنتج بسعر يتناسب مع المواطن نظرًا لارتفاع الطاقة الاستهلاكية بنسبة تتراوح من 20 % إلى 25 % ". وطالب بضرورة وضع حلول جذرية لانقطاع الكهرباء ووقف الارتفاع المتزايد لأسعار الأعلاف خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن سعر الكتكوت بلغ 7 جنيهات فيما بلغ سعر الكيلو 17 جنيها من المزرعة. من جانبه، قال مدير الإدارة البيطرية بمحافظة القاهرة ميلاد زخاري إن المجازر تخضع إلى رقابة بيطرية صارمة ومتابعة للمواصفات القياسية التي تقدر مدى الصلاحية للاستخدام الأدمي، مشيرًا إلى أن دخول الدواجن داخل الحيز السكني يؤدي إلى انتشار الأوبئة المختلفة مثل أنفلونزا الطيور والكورونا وغيرهما . وفي نفس السياق، طالب مسئول الإدارة الهندسية لأملاك محافظة القاهرة مجدي عبد الله بضرورة عمل دراسات جدوى على الأراضي والمناطق التي يمكن أن تصلح لإنشاء المجمع، مشيرًا إلى أنه سيتم التعاقد عليها من خلال حق انتفاع أو حق استغلال كما طالب بعمل بروتوكول مع التجار من خلال لجنة معينة لاتخاذ قرار فيها.