أعلن العقيد بوزارة الدفاع الليبية، سالم صالح الزوي، عن أن العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في ليبيا، واستهدفت مواقع ومنئآت حساسة، قام بها جزائريون وتونسيون، تم تجنيدهم ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي. وقال "الزوي" في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن أغلب المناطق تسيطر عليها الميلشيات المُسلحة وخرجت من سيطرة القوات النظامية، ولذا كل شىء مُتوقع في ليبيا، وأن كل المناطق الغربية الليبية أصبحت الآن تسيطر عليها ميلشيات مُسلحة وخرجت عن السيطرة الكاملة للقوات النظامية الليبية التي تهدف إلى استعادتها بأي شكل من الأشكال . وفيما يتعلق بمبادرة حوار الفرقاء الليبيين في الجزائر، أكد "أن الشعب الليبي يؤيد هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن القبائل الليبية ستشارك في جولة الحوار القادمة بين الفرقاء في بداية الشهر القادم بالجزائر. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الليبي "إن فكرة المصالحة الوطنية التي تم عرضها على الفرقاء الليبيين ستأتي بثمارها، موضحًا أن هناك نوايا وجهودًا لبلوغ حل سلمي يُخرج ليبيا من مستنقع الدم الذي تعيشه، وهي المبادرة التي قال إنها ستقضي على الإرهاب الذي حوَل ليبيا في وقت قصير إلى مُستنقع للتناحر يستقبل عديد الطوائف والميلشيات المسلحة . وكشف المتحدث "أن من بين المبادرات التي قامت السلطات الليبية بإطلاقها مؤخرًا هي مبادرة جمع السلاح الذي ينتشر في العديد من المناطق والولايات بشكل عشوائي، وهي الخطوة التي تدخل في إطار إعادة تنظيم الجيش الليبي النظامي ووضع حد لفوضى انتشار السلاح في ليبيا .