وصلت، العاصمة الأمريكيةواشنطن، مجموعة من المحتجين، سيرًا على الأقدام، في مسيرة انطلقت من نيويورك، احتجاجًا على الممارسات العنيفة للشرطة الأمريكية. وتمكن معظم أفراد المجموعة، المكونة من حوالي 100 شخص، من قطع المسافة بين نيويوركوواشنطن، البالغة 402 كيلو مترًا في سبعة أيام، بعد انطلاقها في 14 إبريل الجاري. ودعت المجموعة، في مظاهرة أمام مبنى الكونجرس الأمريكي، أعضاء الكونجرس إلى تمرير القانون، الذي سيضع حدًّا للظلم الذي تتعرض له الأعراق المختلفة في البلاد. واستقبلت مجموعة من أعضاء الكونجرس، بينهم العضوان المسلمان كيث إليسون، وأندريه كارسون، المحتجين، وأعربوا عن دعمهم لهم. وقالت زعيمة المحتجين، كارمن بيريز: "تعبت أقدامنا، نشعر بآلام في أرجلنا، لكن لا يمكن مقارنة هذه الآلام بآلام الأسر التي فقدت أحباءها بسبب عنف الشرطة". وانطلقت المسيرة انطلقت من منطقة ستاتن آيلاند، التي لقي فيها الأمريكي من أصول أفريقية، أريك جارنر، حتفه أثناء محاولة الشرطة إلقاء القبض عليه.