أصدر مجلس إدارة نادى كفرالشيخ الرباضي، برئاسة أشرف أبوحليمة، اليوم الاثنين، بيانًا إعلاميًا أدان فيه الحادث الإرهابي الذي وقع أمام استاد كفرالشيخ الرياضي الأربعاء الماضي، ما أسفر عن استشهاد 3 من طلاب الكلية الحربية، وإصابة 4 آخرين، بينهم طالبة بكلية الزراعة. وقال البيان: "نظرًا لما شهدته وسائل الإعلام المختلفة من تضارب الأخبار، وسرد معلومات مغلوطة بخصوص الحادث الأليم، نود أن نوضح الحقائق التالية لشعب مصر العظيم، لنؤكد أن مكان وقوع الحادث المشين هو بوابة الاستاد المجاورة لبوابة نادي كفرالشيخ الرياضي، والاستاد هيئة مختلفة ومستقلة تمامًا عن النادي، ويتبع مديرية الشباب والرياضة، والنادي هيئة مستقلة تمامًا يديرها مجلس إدارة منتخب من بين أعضائه". وأضاف البيان: "ما أثير حول عدم تشغيل كاميرات المراقبة الخاصة بالنادي يوم الحادث، نود الإحاطة الى أن مكان الواقعة داخل حجرة أمن وحراسة داخل الاستاد الرياضي، وخاضعه لإشراف الشباب والرياضة، ولا علاقة للنادي الرياضي بتلك الحجرة، التي لا تقع فى نطاقه، ولا تخضع لإشرافه من قريب أو بعيد" . وتابع: "الكاميرات الخاصة بالنادي الرياضي كاميرات حديثة، ما زالت تحت التجربة، ولم يتم تفعيلها بشكل نهائي، ولم يعين فنيين مدربين للعمل عليها، فضلاً عن عدم استكمال تركيب المتبقي منها، وفقًا للمتفق عليه مع الشركة المختصة". وأشار البيان إلى أن الكاميرات الموجودة بالنادي مخصصة فقط لمنطقة النادي الرياضي، وموجهة لداخل النادي، ولا توجه إلى منطقة الاستاد، حيث تقع الحجرة محل الحادث ، ومدى عمل هذه الكاميرات لا يتجاوز خمسة عشر مترًا، ولا يصل إلى الحجرة محل الحادث، التي تبعد أكثر من خمسين مترًا، فضلًا عن اختلاف وجهتها عن موقع تلك الحجرة، وأن الكاميرات لاتعمل بصفة دائمة ومنتظمة ويتم إغلاقها فى غير أوقات عمل النادي، إلى جانب أنها فى مرحلة التجربة والاستكمال". وأهاب المجلس بكل الجهات المعنية، ووسائل الإعلام، تحرى الدقة فيما يتم نشره عن ذلك الحادث، حتى لا يتم الإشارة بأصابع الاتهام إلى "أبرياء الشرفاء من المختصين بالنادي".