كشف الدكتور حسام عبد الغفار، الناطق باسم وزارة الصحة والسكان، أنَّ الوزير الدكتور عادل عدوي، تلقَّى مخاطبةً من مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، مؤخرًا، بشأن وجود مواطن مصري مصاب ومحتجز بالرعاية المركزة بمستشفى" جرجيس" الجهوي بتونس على الحدود التونسية الليبية، ويعاني ارتجاجًا بالمخ وغيبوبة وحالته حرجة، ويحتاج إمكانيات طبية غير موجودة بالمستشفى. وعلى الفور، وجَّه الوزير بتشكيل فريق من أطباء الرعاية الحرجة، برئاسة الدكتور رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، وعضوية اثنين من أطباء الرعاية الحرجة والطوارئ، حيث تولى الفريق بالتنسيق مع الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف، لتأمين كافة الأجهزة الطبية من خلال أحد سيارات الإسعاف الموجودة بمحيط مطار القاهرة الدولي، ومنسق وزارة الخارجية المصرية، لتسهيل كافة إجراءات سفر طبيبي الرعاية العاجلة والطوارئ، بالإضافة إلى مسؤول شركة "مصر للطيران" لتجهيز الطائرة التي سيسافر عليها الفريق الطبي بعدد من أسطوانات الأكسجين، وتروللي مجهز للمريض داخل الطائرة وتجهيز عدد من مصادر الكهرباء "220 ڤولت" لتشغيل الأجهزة الطبية. وغادرت طائرة "مصر للطيران" مطار القاهرة الدولي، مساء السبت الماضي، وعلى متنها الفريق الطبي، وعادت بصحبة المريض المواطن المصري إلى مطار القاهرة الدولي، صباح الأحد الماضي، فيما تم نقل المريض بسيارة إسعاف حملت رقم 2034 إلى مستشفى الهرم التخصصي واستقبال المصاب بالرعاية المركزة فور وصوله، وحالته العامة مستقرة، وجارٍ متابعتها.