رأى الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أنه من الضرورى الكشف عن حقيقة الأمور، من خلال ما يتم ترويجه باسم الإسلام، من الجماعات الإرهابية والتكفيرية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا ب"داعش". وأضاف عفيفي، خلال مداخلته الهاتفية، اليوم السبت، مع برنامج "صباح أون" على فضائية "ontv"، أنَّ مشاهد الإرهاب التي ترتكب هذه الجرائم، شوَّهت صورة الإسلام في أذهان الغرب، مع تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" لعدم قدرة المواطن الغربي على الفصل بين حقيقة تلك التنظيمات الإرهابية، والإسلام كدين يدعو للسماحة والتعايش السلمي، ويحافظ على مقاصد الشريعة، وحماية الأنفس البشرية والأعراض. وتابع: "نحن بحاجة لتصحيح الصورة الذهنية السلبية للإسلام في الغرب، والتي رسَّختها تلك الجماعات، من خلال شرعنة هذه الممارسات الإرهابية".