نفى المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، قيام مجموعة من القراصنة الإلكترونيين الروس، باختراق نظام الكمبيوتر السري في البيت الأبيض، في نوفمبر الماضي، مؤكدًا أن السلطات الأمريكية لم تعلن عن ضلوع روسيا في الأمر. وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، نقلًا عن "بيسكوف" قوله " بعد أن القى مسؤول في البيت الأبيض اللوم على روسيا في إختراق أجهزة الكمبيوتر السرية الخاصة بالبيت الأبيض، إن مثل هذه المزاعم أصبحت نوعا من العادة كالرياضة بالنسبة للغرب." وتابع "المتحدث باسم الكرملين" " نعم إن إلقاء اللوم على روسيا تحول إلى نوع من الرياضة للغرب". وكانت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية قد ذكرت "أن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين الروس اخترقوا نظام الكمبيوتر السري في البيت الأبيض في نوفمبر الماضي، ولم تؤكد السلطات الأمريكية حتى الآن أن روسيا تقف وراء هذا الاختراق". واتهمت الولاياتالمتحدة مرارًا روسيا بشن هجمات إلكترونية لكنها لم تقدم أدلة على هذه المزاعم، وفي فبراير الماضي أعلن جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية أن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية هي الدول التي تمثل أكبر تهديد إلكتروني بالنسبة للولايات المتحدة. وتكبد الجرائم الإلكترونية الولاياتالمتحدة 100 مليار دولار سنويًا أكثر من أي دولة أخرى وذلك وفقًا لدراسة لمركز "إنتل سيكيوريتي" ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.