«التعليم العالي»: تطوير المعاهد يساهم في دفع برامج التنمية في المجتمع

أكد الدكتور السيد أحمد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، ضرورة وضع خريطة للتخصصات المطلوبة التي يحتاجها المجتمع خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أهمية دور المعاهد العليا في منظومة التعليم العالي، خاصة وأنها تضم نحو 450 ألف طالب وطالبة.
وأوضح عبدالخالق، خلال اجتماعه اليوم الخميس، مع رؤساء لجان قطاعات المعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي، أهمية تطوير العملية التعليمية، فى هذه المعاهد بما يساعد على دفع مسيرة التعليم العالى، فى المرحلة القادمة، وبما يسهم فى إعداد الخريجين القادرين على المساهمة فى برامج التنمية فى المجتمع.
وأشار إلى أنه على كل قطاع نوعى من قطاعات المعاهد، أن يقوم بوضع الخطط والبرامج اللازمة لتطوير اللوائح الدراسية وأساليب التدريس، وبرامج التدريب العملي، بما يتلائم مع مواجهة تحديات المنافسة.
وأكد الدكتور عبدالخالق، على أهمية سرعة إنجاز الموضوعات المعروضة على كافة اللجان وذلك بعد دراستها بدقة، مشددًا على ضرورة ربط التخصصات بالمعاهد العالية وفقًا لاحتياجات المجتمع وسوق العمل.
وأعلن أن قطاعات المعاهد، يجب أن تعد دراسات التطوير فى كافة التخصصات التى تتبعها بحيث يستفاد من هذه الدراسات عند عقد المؤتمر القومى لتطوير التعليم العالى.