أعلنت أحزاب يمنية ومكونات شبابية ونقابية، اليوم السبت، في صنعاء تشكيل تكتل جديد مناهض للحوثيين تحت اسم "تكتل الإنقاذ" بهدف استعادة الدولة ورفض انقلاب جماعة الحوثي على العملية السياسية في البلاد. والأحزاب المشاركة في هذا التكتل هي "التجمع الوطني للإصلاح - الإخوان المسلمين، والتنظيم الناصري، والرشاد السلفي، والعدالة، والبناء والسلم، والتنمية والتضامن الوطني، واللجنة التحضيرية لحزب المؤتمر الشعبي العام في الجنوب و12 تحالفًا و11 حركة شبابية وثورية و16 منظمة ونقابة و5 من قوى الحراك الجنوبي"؛ كما يضم التكتل تحالفات قبلية واسعة وقوى ثورية ومنظمات مجتمع مدني ومنظمات حقوقية وشخصيات وطنية وسياسية وإعلامية. وقد تم اختيار عبد العزيز جباري عضو مجلس النواب وأمين عام حزب العدالة والبناء رئيسا للتكتل والشيخ غسان أبو لحوم من رموز قبيلة بكيل احدى أكبر قبائل اليمن أمينا عاما وأيضا 59 عضوا للتكتل. وقال بيان صدر عقب اعلان التكتل: "إنه خطوة على طريق استعادة الدولة للحفاظ على كرامة اليمنيين وبناء مشروعهم الحضاري الإنساني لان التحديات التى تواجه البلاد أوجبت توحيد الجهود والمواقف للتصدي للتداعيات المدمرة لحاضر الوطن ومستقبل أجياله المتمثلة في استمرار حالة الاستقطاب الحاد ومحاولات التفرد والاستحواذ وإرهاب الشعب اليمني وقمع حرياته وانتهاكات حقوق الإنسان والاعتداء على مؤسسات الدولة ورموزها وتهديد الأحزاب والمنظمات والحركات الشبابية وقياداتها والإعتداء على الصحفيين وتهديد مكتسبات الثورات اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و11 فبراير". وأوضح أن اعلان تكتل الانقاذ تم من خلال تحرك شباب ومثقفين وسياسيين وشخصيات وطنية على مدى أكثر من ثلاثة أشهر للتعبير عن حاجة شعبية وسياسية ومجتمعية لاستكمال التغيير والتحول الديمقراطي وتنفيذا لمخرجات الحوار الوطني وحماية الدولة والوطن من الإنهيار والتفكك..مؤكدا أن المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني مرجعيات لكل اليمنيين للعبور السلمي نحو المستقبل. واكد البيان رفض استخدام القوة للاستيلاء على مؤسسات الدولة وما ترتب على ذلك من آثار وإجراءات تعتبر فاقدة للشرعية وأن امتلاك أدوات القوة حق للدولة ومؤسساتها الشرعية باعتبارها المخولة دون غيرها بحماية الوطن وفرض الأمن ومحاربة التخريب والعنف والإرهاب والخارجين عن القانون وأكد رفضه المطلق تحكم الميليشيا نفى الدولة.