كتب- أحمد عبد اللطيف وعاصم مصطفى: تدخلات من الخارج وعشوائية وتضارب قرارات.. أسباب دفعت الثنائى جمال علام رئيس اتحاد الكرة وإيهاب لهيطة عضو المجلس للتفكير بجدية فى تقديم استقالتهما من مجلس إدارة الجبلاية. مصادر فى الجبلاية أكدت ل التحرير أن علام ولهيطة يدرسان بشكل جاد الرحيل من اتحاد الكرة ولكل منهما أسبابه الخاصة، حيث إن علام بات رافضا للتدخلات الزائدة عن الحد من هانى أبو ريدة عضو المكتبين التنفيذيين لفيفا وكاف فى كل قرارات الاتحاد، وأنه له الحق فى أن يشارك فى القرار بحكم أنه عضو فى مجلس الجبلاية ما دام عضوا للمكتب التنفيذى لفيفا وكاف، إلا أنه ليس من حقه أن يهيمن على القرارات ويجبر الجميع على الموافقة والرضوخ لرغباته وذلك حسبما يرى جمال علام. الغريب فى الأمر أن جمال علام أعلن أكثر من مرة أنه يدين بالفضل لأبو ريدة لدعمه فى انتخابات اتحاد الكرة بعد انسحاب عضو المكتب التنفيذى لفيفا وكاف من الترشح على رئاسة الجبلاية، ومنح الفرصة لعلام بل وطالب قائمته الانتخابية بالترشح معه وسانده من الخارج، إلا أن علام بات رافضا للتدخلات الزائدة عن الحد، وآخرها ترشيح هيكتور كوبر ليكون مديرا فنيا للمنتخب وإجبار أغلب أعضاء المجلس على أن يصوتوا بالموافقة على اختياره، كما كان الحال فى اجتماع مجلس الإدارة الذى تمت فيه الموافقة على تعيين شوقى غريب مديرا فنيا للمنتخب من قبل. أما إيهاب لهيطة فيشعر بحالة من الضيق بسبب العشوائية الموجودتين فى مجلس الإدارة وإعلان كل من أعضاء المجلس عن رأيه فى وسائل الإعلام، مما يظهر اتحاد الكرة بشكل سىء أمام الرأى العام. ورفض لهيطة الاستقالة فى الوقت الحالى حتى لا يتهم بالهروب من المسؤولية عقب حادث الدفاع الجوى. وشدد للمقربين منه على أنه عقب الانتهاء من ملف عودة الدورى والتنسيق مع الجهات الأمنية على ذلك، قد يعلن عن قراره النهائى والعودة مرة أخرى لناديه الجزيرة الذى كان نائبا لمجلس إدارته فى عام 2011.