بدأ بمركز التعليم المدنى، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الثانى بين المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوي العاملة والهجرة، ورؤساء اتحادات الصناعات والغرف السياحية والتجارية وجمعيات المستثمرين، وبحضور ممثلين عن وزراتي الصناعة والتجارة والتضامن الاجتماعي، لتوفير فرص عمل حقيقية لآلاف المصريين العائدين من ليبيا نتيجة الأحداث الأخيرة، وبمشاركة الفنان أحمد عبدالوارث لعرض تجربته التي يطرحها من أجل تشغيل مليون شاب في كل منشأة بالقطاع الخاص. وأكد وزيرا الشباب والقوى العاملة استعداد الحكومة لتقديم كل التيسيرات لتوفير فرص عمل للعائدين من ليبيا وللباحثين عن فرص عمل بالقطاع الاستثمارى والخاص، ومنها السياحة والمدن الصناعية الجديدة، بالتعاون مع ممثلى المجتمع المدنى والجمعيات الاستثمارية وورجال الأعمال فى إطار من الشراكة الوطنية من أجل مصر ومناقشة أى مقترحات لتفعيل هذا التوجه. من جانبها، أوضحت وزيرة القوى العاملة أن الاجتماع الثاني يهدف بالدرجة الأولى إلى الوقوف على الأعداد التي سوف يسهم بها أصحاب الأعمال والمنشآت والشركات بالقطاع الخاص والاستثماري والمجتمع المدني لتوفير فرص العمل التي تسهم في تشغيل هذه العمالة العائدة وفقا تخصصاتهم ومهنهم، خصوصا وأن النسبة الكبيرة من العائدة تعمل في مجالات البناء والتشييد. وأشارت إلى أن الجهود التي تبذلها الدولة والتنسيق مع واتحادات أصحاب الأعمال وجمعيات المستثمرين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني تهدف إلى توحيد الجهود واستثمار الإمكانات المادية والبشرية من أجل توفير فرص العمل والبرامج التدريبية لهؤلاء العائدين، والشباب للإسهام في قليل فجوة البطالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما جدد وزير الشباب مناشدته لراغبى العمل والشباب التمسك بأي فرصة عمل بالقطاع الخاص فى المرحلة الأولي وفق ثقافة العمل التى تتفق ومتغيرات المجتمع على أن يتم تعديلها لفرص أفضل مستقبلا بدلا من انضمامهم للبطالة، مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم أي دعم للشاب والتأكد من جدوى الفرص المتاحة خصوصا وأن هناك المصانع والشركات والمنشآت بالقطاع الخاص والاستثماري التى توفر فرص عمل للشباب.