أوضح الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، أنه قدم استقالته للبرلمان بعد هجوم الحوثيين على دار الرئاسة، وفى منزله قدم الحوثيون له حوالي 130 قرارا لتوقيعها، وتابع منصور، في لقاءه بقيادات الأحزاب اليمنية في عدن: " القرارات شملت تعيينات نائب الرئيس والحكومة ورؤساء الجهاز المركزى للرقابة والأمن السياسى والقومى وغيرها، فرفضت، معقبًا أن مستشاره صالح الصماد، ممثل الحوثيين في الرئاسة، أخبره أن الطلب غير قابل للنقاش. وأضاف أن مستشاره الدكتور عبد الكريم الأريانى قال للصماد إن هذا يعتبر البلاغ رقم واحد، أي إعلان الإنقلاب، فأجاب المشاط "إن البلاغ موجود "، وأبلغه رسالة من عبد الملك الحوثى أنه اذا لم يصدر هذه القرارات حتى التاسعة مساء، فإنه غير مسئول عما سيحدث ، فاتصل بالبرلمان وقدم استقالة مسببة حسب الدستور. وقال عبد العزيز جبارى، أمين عام حزب العدالة والبناء، أن الرئيس هادى أكد أن الشرعية الدستورية قائمة وأن ما حدث في صنعاء انقلاب كامل الأركان ويجب اعادة الأمور إلى مكانها الصحيح ، وأن زمن استخدام السلاح انتهى ، ونحن في زمن القرن الواحد والعشرين ، زمن المنطق والعقل. ووجه هادى كلامه للحوثيين " يدنا ممدودة لكم ، إطرحوا السلاح وأخرجوا من مؤسسات الدولة ، وتحاوروا معنا بالمنطق والحجة ، ونحن مستعدون أن نصل واياكم إلى حلول ترضي كل اليمنيين".