منظمة التحرير تُطلع «القنصل الأمريكي والفرنسي» على جرائم الاحتلال

أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، اليوم الخميس، القنصلين العامين الأميركي والفرنسي، على آخر المستجدات السياسية، والوضع الراهن في فلسطين، والمنطقة.
ووضعت عشراوي، الزائرين اللذين التقتهما في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في "رام الله" كل على حدة، في صورة الهجمة الاستيطانية المتصاعدة التي تقودها حكومة الاحتلال، والعقوبات التي تفرضها على الشعب الفلسطيني، وجرائم الحرب التي ترتكبها جماعات المستوطنين المتطرفة في الضفة الغربية، والقدس المحتلة.
وتطرقت عشراوي، خلال لقائها مع القنصل الأمريكي العام مايكل راتني، للممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، والخطوات غير القانونية، وما يترتب على ذلك من خلق وضع من التأزم، والمعاناة وعدم الاستقرار، وغياب الأمن، وأبرزها حجز إسرائيل لأموال عائدات الضرائب الفلسطينية، وقطعها للتيار الكهربائي عن بعض مدن الضفة، معتبرة ذلك سرقة وتعديًا على مقدرات وموارد الشعب الفلسطيني.
وبحث الطرفان، عدد من القضايا أهمها التحركات، والمتابعات الفلسطينية على الصعيد الدولي في الأمم المتحدة، وتوجه القيادة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية، إضافة إلى مناقشة مجريات محكمة نيويورك، والقرار المجحف الصادر بحق منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وسوء استغلال النظام القضائي من قبل بعض الأطراف المغرضة .
وتطرق الطرفان، لاجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقبل، والانتخابات الإسرائيلية المقبلة، واستغلالها من قبل المرشحين للتصعيد على حساب الشعب الفلسطيني، والخطر الكامن في ظل غياب آفاق السلام.
وناقشت عشراوي، مع القنصل العام الفرنسي هارفيه ماغرو، آخر التطورات والمستجدات السياسية في المنطقة، والدور الذي تتطلع أوروبا للقيام به سياسيًا واقتصاديًا، خاصة الدور الفرنسي على صعيد مجلس الأمن، واتخاذ مبادرات سياسية لإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي، وفق سقف زمني محدد.