قال شهود عيان إن الانفجار الذي وقع بالدور ال 3، في شقة أمام مركز شرطة أدفو، لم ينتج من أسطوانة غاز، مشيرين إلى أن القيادات الأمنية، قامت بتفتيش الشقة ولم تعثر على أى بقايا لأسطوانة غاز، بينما تم العثور على بعض الأسلاك الكهربائية، و الأجزاء الميكانيكة، والتي يرحج أنها كانت محاولة لتصنيع قنبلة بدئية، داخل الشقة، وقد انفجرت في أحد المصنعين، الذي مصرعه على الفور. ويذكر أن الأنفجار قد وقع فى شقة بأحد المنازل، أمام مركز شرطة أدفو، و أدى إلى انهيار الشرفة ، ومصرع المواطن محمود ربيع على، وإصابة 3 أشخاص آخرين، وتبين أن الشقة، مستأجرة كمركز لصيانة أجهزة الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، و تم ضبط محمد.ص. م مهندس طاقة ومقيم بمركز إدفو.