نفى مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبي، اليوم الأربعاء، الأخبار المتداولة حول اختطاف موظفين فرنسيين عاملين بحقل المبروك النفطي الواقع جنوب مدينة سرت. وأضاف المصدر في تصريح خاص ل "أخبار ليبيا24′′، أن المعلومات مازالت ضعيفة حول الهجوم على حقل المبروك والذي يعتبر الأول من نوعه من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن حقل المبروك تعرض مساء أمس الثلاثاء إلى هجوم من تنظيم الدولة الإسلامية. يشار إلى أن حقل المبروك تابع للشركة توتال الفرنسية العاملة في ليبيا وقامت بإخلاء بعض من العمال من في عام 2013، وتم في شهر يونيو في عام 2014، سحب كل الموظفين التابعين للشركة بعد مشكلة قفل الموانئ النفطية من قبل قوة دفاع برقة وحاليا الحقل تابع للمؤسسة الوطنية للنفط وهو حقل صغير ينتج حوالي 50 ألف برميل يوميا، ومن الحقول المصدرة إلى ميناء السدرة النفطي. يذكر أن المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط، صرح في وقت سابق من اليوم بأن مسلحين مجهولين هاجموا حقل المبروك النفطي، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.