قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن وفدًا برلمانيًا مكوّن من ماركو دي ليلو، رئيس الحزب الاشتراكي وعضو البرلمان الإيطالي، والي سيدة بيالوكتلي، الرئيس الشرفي للاتحاد الاشتراكي الدولي للمرأة، وعضوة اشتراكية بالبرلمان، قاما بزيارة صباح أمس الأربعاء، إلى السفارة المصرية بروما. جاء الزيارة؛ لتسليم السفير عمر حلمي، خطاب موقع من 200 عضو برلماني من جميع الأحزاب الإيطالية وأرسلوا نفس الخطاب إلى السفير الإيطالي بالقاهرة، يطالبون فيه الرئيس السيسي، أن يوضح الوضع بالنسبة لمقتل شيماء الصباغ الناشطة السياسية الشابة في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي التي قتلت السبت الماضي، عندما كانت تشارك في الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير. يأتي ذلك في الوقت الذي، نشر فيه حزب التحاف الشعبي الاشتراكي، صورًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن مظاهرات أمام السفارة المصرية بالرباط، مساء أمس الأربعاء، لإدانة اغتيال عضو الحزب شيماء الصباغ، خلال مظاهرة للحزب لإحياء الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير. من جانبه، قال معتز الشناوي، المتحدث الإعلامي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن جميع شعوب العالم، تطالب بالحرية في مصر، والتي تم فقدها بسبب وجود وزير الداخلية الحالي، اللواء محمد إبراهيم، مشيرًا إلى أن بعض قيادات وزارة الداخلية مصرّة على قمع الحريات والمظاهرات، ومخالفة الدستور. أضاف الشناوي، ل"ويكيليكس البرلمان"، أن قانون التظاهر أصدره الرئيس السابق، المستشار عدلي منصور، في غفلة من الزمان، وهو ما لا ترضاه القوى الحزبية والسياسية. فيما قرر المكتب السياسي للحزب، عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلّا بعد تحقيق المطالب الخمسة العاجلة التي قررها اجتماع التيار الديموقراطي، ومنها إقالة وزير الداخلية، وإعادة بناء وهيكلة جهاز الشرطة، وتعديل قانون التظاهر، والإفراج عن سجناء الرأي، وتوفير ضمانات من الدولة لنزاهة الانتخابات البرلمانية، وكذلك حرية الدعاية وضمان الحق في الحياة.