كشف مصدر دبلوماسي، أن مصر تعرضت لضغوط من قبل مسؤولي الاتحاد الأفريقي، للمشاركة في الاجتماع الذي يُعقد اليوم لمناقشة الأوضاع في ليبيا، الأمر الذي رفضته القاهرة في ظل إصرار الاتحاد الأفريقي على إشراك تركيا وقطر. وأكد المصدر الدبلوماسي لصحيفة "توركيش ويكلي" التركية، أن سامح شكري وزير الخارجية المصري، أبدى اعتراضًا شديدًا على حضور تركيا وقطر للاجتماع، مشيرًا إلى أن مشاركتهما ليس لها "داعي" من وجهة نظره. وبحسب المصدر الدبلوماسي، فقد هدد شكري مسؤولي الاتحاد الأفريقي، بمقاطعة القاهرة لفعاليات الاجتماع، أو تقليل مستوى التمثيل الدبلوماسي خلاله، لاعتراضها على مشاركة الدوحة وأنقرة في اجتماع الأزمة الليبية. ومن جانبها، قاطعت ليبيا الجلسة الافتتاحية للاجتماع والتي بدأت صباح اليوم، في أديس أبابا، وذلك اعتراضا منهما على مشاركة كل من تركيا وقطر في الاجتماع.