كتب - محمود نبيل لاقت كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي في المولد النبوي الشريف، عن وجوب قيام ثورة دينية ضد المعتقدات الخاطئة في الدين الإسلامي، ترحيبًا شديدًا في وسائل الإعلام الغربية، والتي أكدت أنه يقف بالمرصاد للفكر المتطرف والمتشدد في العالم. وأبرزت الصحف الغربية بصفة عامة، وخاصة الأمريكية، تصريحات الرئيس السيسي، حيث قالت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز"، إن السيسي امتلك الشجاعة الكافية لمجابهة التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن الرئيس المصري يسير على خطى الزعيم الراحل محمد أنور السادات. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الرئيس السادات تم اغتياله بأيدي جماعة الإخوان، بعد أن زار إسرائيل عام 1977 من أجل إقرار السلام في المنطقة، حيث قدم نهجًا جديدًا لمحاربة الإرهاب والتطرف، يتسم بالشجاعة والقوة، بعيدًا عن الحكمة التي يتسم بها الغرب في تناوله للفكر المتطرف. وأوضحت الصحيفة أنه سواء كان مصير السيسي مثل السادات أو غيره، إلا أنه دخل التاريخ بعدد من الخطب والكلمات، أبرزها تلك التي كانت في زيارة مفاجئة في أعياد الميلاد للكنيسة، ليصبح أول رئيس يزورها في تاريخ مصر، مؤكدة أن السيسي كسر كل القيود السابقة بقوله إن العالم الإسلامي بحاجة إلى ثورة دينية. وفي السياق ذاته، انتقد موقع "ستار تيليجرام" الأمريكي، موقف وسائل الإعلام الغربية المتقاعس من تغطية كلمة الرئيس السيسي التاريخية، على الرغم من أن حديثه عن الثورة في الدين الإسلامي أمر لطالما احتاجه الغرب.