دعا محمد أنور السادات -رئيس حزب الإصلاح والتنمية- الدولة بأجهزتها، وخصوصًا وزارة الخارجية، وهيئة الأمن القومي، وقيادات الكنيسة، إلى تبنّي دعوة ونداء عاجلا للأقباط بمغادرة الأراضي الليبية مع ضمان تنظيم وتسهيل وتأمين عودتهم وإجلائهم في ظل تدهور الوضع الأمني بليبيا، والذي أصبح لا يحتمل في ظل استهداف الأقباط وانتشار عمليات القتل والاختطاف. وطالب السادات في بيان له اليوم، وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، ورفع حالة التأهب القصوى، ووضع إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس والأديرة والمناطق السياحية والأثرية، والمرافق العامة والخاصة، وتأمين الطرق السريعة وإعداد الأكمنة اللازمة على مداخل ومخارج المحافظات، لضبط جميع الخارجين عن القانون، وتفويت الفرصة على العناصر الخارجية والداخلية التي تهدف إلى إحداث الفوضى، وزعزعة الاستقرار الأمني بالتزامن مع بدايات العام الجديد، واحتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وقرب إجراء انتخابات مجلس الشعب التي تُعد الخطوة الأخيرة من استحقاقات خارطة الطريق.