أعرب المتحدث باسم حركة الاشتراكيين الثوريين، هشام فؤاد، عن غضبه من قرار النائب العام بالتحفظ على أمواله ضمن مجموعة من قيادات جماعة الإخوان وحركة الاشتراكيين الثورييت وحركة 6 أبريل، قائلا: "إحنا بنعيش في مرحلة الجنون واللا منطقية". هيثم محمدين: أنا خالي شغل بقالي شهر ولا أملك غير هدومي يجيوا يحجزوا عليها وأضاف "فؤاد" في تصريح ل"التحرير": "منذ عام 89 وأنا أمارس العمل السياسي تحت لواء الاشتراكية، مرورا بالتسعينات وصولا إلى أحداث ثورة يناير، والأجهزة الأمنية تعلم ذلك جيدا، وملفي في أمن الدولة يشهد بذلك". ووصف هذه الخطوة بالرسالة لعدد من النشطاء اليساريين والثوريين، بضرورة الابتعاد عن معارضة النظام الحالي، والتنحي جانبا في الفترة المقبلة. وردا على سؤال، ما هي أملاكك التي سيتحفظون عليها؟، قال المتحدث باسم حركة الاشتراكيين الثوريين: "ليس سيارة ولا شقة تمليك ولا رصيد في البنك ولا أملك سوى مرتبي غير المنتظم". أما هيثم محمدين، القيادي في حركة الاشتراكيين الثوريين، والذي شمله أيضا قرار النائب العام، بسبب انتمائه ل"تحالف دعم الشرعية"، فأكد أن هناك اجتماعا عصر اليوم، مع هشام فؤاد وعمرو علي، منسق عام حركة شباب 6 أبريل، وخالد السيد القيادي بجبهة طريق الثورة، والمحامي خالد علي، للاتفاق على صيغة محددة للرد بها على هذه الاتهامات. واعتبر محمدين اتهامه بالانتماء ل"تحالف دعم الشرعية"، أمرا عاديا في هذه المرحلة، حيث إن هناك توجها باستخدام الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين كفزاعة ضد كل معارض للسياسات الحالية، حتى وإن كان مواطن مسيحي اعترض على طريقة تعامل أحد ضباط الشرطة معه، فالتهمة الجاهزة هي انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، بالضبط مثلما كان يفعل نظام مرسي مع المعارضين له واتهامهم بانهم فلول الحزب الوطني. وأكد محمدين ل "التحرير" أنه لا يملك أي أموال، سواء كانت سائلة أو في صورة عقارات أو سيارة، مضيفا: أنا خالي شغل بقالي شهر ولا أملك غير هدومي يجيوا يحجزوا عليها".