«صوتك أمانة.. بس المنتخب أهم». هكذا قد تحكم كرة القدم على لاعبى المنتخب الوطنى بعدم التصويت فى الانتخابات الرئاسية التى تجرى على مدار يومى 23 و24 مايو الجارى فى حالة إقامة معسكر الفراعنة فى المغرب، والمقرر له فى الفترة من 18 مايو وحتى 27 من الشهر ذاته، وذلك استعدادا لمباراة موزمبيق، المقرر لها أول يوليو المقبل فى بداية التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 فى البرازيل. محمد أبو تريكة، لاعب الأهلى والمنتخب الوطنى، الذى أعلن أنه سينتخب محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين، قد لا يتمكن من ذلك مثل باقى اللاعبين الذين سينضمون إلى المعسكر، خصوصا أن لاعبى المنتخب لا يحق لهم التصويت من الخارج، لأنهم لم يسجلوا أسماءهم -وفقا للقواعد المنصوص عليها- لتمكينهم من التصويت فى الخارج. معسكر المغرب من المقرر أن يتم تحديد مصيره خلال 48 ساعة، حيث أكد سمير عدلى، المدير الإدارى للمنتخب، أن أزمة المعسكر ترجع إلى عدم وضوح الرؤية للاعبى الأهلى وإنبى، خصوصا أن الأحمر سيلاقى إسبانيول فى إسبانيا يوم 18 من الشهر الجارى، وهو ما يعنى صعوبة لحاقهم ببعثة المنتخب فى المغرب بسبب التأشيرات، أما لاعبو إنبى فمصيرهم أيضا مجهول، لأن انقلاب مالى قد يضطرهم إلى البقاء فى مالى لفترة طويلة عقب مباراة سيركل فى كأس الكونفيدرالية الإفريقية، المقرر إقامتها غدا (الأحد). الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب، من جانبه قال إنه يضع فى الاعتبار احتمال إلغاء معسكر المغرب وهو مستعد لذلك، خصوصا أنه اعتاد على هذه الظروف خلال الفترة الماضية. وعن عمرو زكى قال برادلى إنه قد يستعين به فى الفترة القادمة وهذا يتوقف على مستواه مع الزمالك فى مباراة المغرب الفاسى المقرر لها غدا (الأحد)، موضحا أن باب المنتخب لا يزال مفتوحا أمام اللاعب بعد أن غاب عن المعسكرات الماضية بسبب الإصابة. بعثة المنتخب الوطنى من المقرر عودتها إلى القاهرة صباح اليوم (السبت)، بعد أن خاض الفريق مباراته أمام لبنان أمس (الجمعة).