يواجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية استجواب جديد من النائب عاطف مخاليف، يتهم فيه بعض قيادات وزارة الداخلية بالتواطؤ مع مافيا تجار الأراضي والبلطجية. وقال مخاليف فى استجوابه أن محطة بحوث مريوط التابعة لمركز بحوث الصحراء مهددة بالتدمير، والتى تصل مساحتها 50 فدان على أيدي أحد الأشخاص ويدعي عيسي إبراهيم صالح والذي وصفه فى استجوابه بزعيم عصابة للإستيلاء على الأراضي. وأضاف أن هذا الشخص أصبح المسئول الأول عن تلك المحطة، حيث قام بالضغط على المسئولين بالمحطة لتعيين 300 فرد تابعين له وحدد راتبهم ب 700 جنيه للفرد الواحد، فضلا عن قيامه بذبح 20 رأس من الغنام ذات السلالات العالية التى لاتقدر بثمن، خاصة وأنها خلاصة أبحاث دامت 60 عاما وهى خاصة بتجارب الباحثين بالمركز. واعتبر النائب فى استجوابه أن هذا الشخص يهدد حاليا بذبح قطيع الأبل وتدمير المعامل البحثية وحرق المباني بأكملها، علاوة على قيامه بقطع 300 شجرة كازورينا عمرها لايقل عن ثلاثين عاما. وقال النائب فى استجوابه عن أن هناك تواطؤ بين قسم شرطة العامرية وبين المدعو عيسي إبراهيم صالح، فضلا عن رفض الحاكم العسكري للعامرية التدخل لمواجهة تلك الإعتداءات والتهديدات، التى تتم حاليا داخل المحطة وأن الدكتور محمد عيسي عبد الرحمن نائب المركز لشئون المحطات البحثية بأن الجيش رفع يده عن هذا الموضوع رغم خطورة الأمر.