كتب: عبد الحميد الشربينى ومحمد المهدى: تقام اليوم «الثلاثاء»، 3 مواجهات قوية ضمن لقاءات الجولة الحادية عشرة من المسابقة المحلية، يأتي على رأسها المواجهة التى تجمع بين إنبى وطلائع الجيش على ملعب بترو سبورت فى السابعة والنصف مساء، ويسعى خلالها الفريق البترولي لاستعادة الصدارة ولو بشكل مؤقت فى إطار لعبة الكراسي الموسيقية بينه وبين الزمالك فى آخر جولتين، حيث تبادل الفريقان القمة فى المباريات الأخيرة. ويتميز الفريقان بوجود أقوى خط هجوم في الدوري، فالبترولى أحرز 25 هدفا بينما سجل لاعبو الجيش 22 هدفا، ويحتل إنبى المركز الثانى فى جدول الترتيب بينما يحتل الطلائع المركز السادس برصيد 16 نقطة. كما تشهد المباراة مواجهة سكندرية خالصة بين طارق العشرى المدير الفنى لإنبى وطلعت يوسف المدير الفنى لطلائع الجيش. المباراة الثانية تجمع بين فريقى الاتحاد السكندرى ودمنهور على استاد الإسكندرية فى الخامسة مساء، وشعار الفوز بالنقاط الثلاث يداعب الفريقين، خصوصا زعيم الثغر الذى لم يحقق أى فوز تحت قيادة مدربه حسام حسن وليس أمامه سوى حسم النقاط الثلاث للابتعاد عن دائرة الخطر بعد تراجعه للمركز السابع عشر برصيد 8 نقاط. ويحاول العميد حل المشكلات الداخلية بين اللاعب بسبب أزمة مستحقاتهم المالية فى محاولة لإعادة الفريق للطريق الصحيح، ولم يحقق حسام حسن مع الاتحاد السكندرى أي فوز حتى الان حيث انتهت كل المبارايات التى لعبها الفريق تحت قيادته بتعادل أو هزيمة زعيم الثغر، بينما يحلم دمنهور بالفوز الأول له هذا الموسم. ويسعى محمد عمر المدير الفنى لأبناء البحيرة إلى إثبات ذاته أمام فريقه السابق على أمل النجاة من خطر الهبوط. أما ثالث اللقاءات فيشهدها ملعب المقاولون العرب فى الثانية والنصف عصرا وتجمع بين فريقى وادى دجلة والمقاولون العرب فى مواجهة بين التلميذ والأستاذ من خلال وجود حمادة صدقى المدير الفنى لدجلة وحسن شحاتة المدير الفنى لذئاب الجبل. ويسعى دجلة للحفاظ على مكانه وسط الكبار بتحقيق الفوز، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 17 نقطة، بينما يأمل المعلم فى الفوز بالنقاط الثلاث للابتعاد عن دائرة الخطر لاحتلال الفريق المركز الرابع عشر برصيد 10 نقاط، بعدما حقق فوزا هاما فى الجولة الماضية على اتحاد الشرطة بهدفين مقابل هدف. وقد يعود محمود أبو السعود لحراسة مرمى الذئاب بعد شفائه من الإصابة التى حرمته من الوجود مع فريقه فى لقاء الشرطة بينما يدخل دجلة اللقاء مكتمل الصفوف.