أكد حازم صلاح ابو أسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن بيان المجلس العسكري يعكس إصراره على العناد ويدل على التبلد والتعنت الواضح مع مطالب الناس المشروعة. وأكد بقوله «حتى لو أن الناس سيئين فيجب الاستجابة لمطالبهم المشروعة». واضح أبو إسماعيل أنه لا تكفي الوعود بتسليم السلطة، بل يجب وضع جدول زمني محدد بموعد فتح باب الترشح وتحديد ميعاد إنتهاء انتخابات الرئاسة وانتخابات الاعادة وغيرها من تفاصيل مهمة لتسليم السلطة. وأكد أن المجلس العسكري لو أراد تهدئة الشارع سيهدئه بقرارات حاسمة ومواعيد واضحة ولا يترك الأمور للمجهول لأن الشعب يكره المجهول، خاصة وأنه قادر على توضيح الأمور ووقف الإضرابات، إذا ما حدد ميعاد انتهاء انتخابات الرئاسة وليس ميعاد فتح باب الترشح فقط. وعلى جانب أخر أكد عدد من متظاهروا وزارة الدفاع أن بيان المجلس العسكري اليوم لن يثنيهم عن دعاوى العصيان المدني والتي تبدا من الغد. وأوضحوا أنهم مصرون على مطلب تسليم السلطة لانه مطلب شعبي وليس مطلب أفراد من الشعب كما يصور الإعلام الموالي للمجلس العسكري.