أدان المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات الشورى ما وصفه بالهجمة الشرسة على القضاء المصري والنيابة العامة الذين يمارسون عملهم بكل حيادية ونزاهة –حسب قوله- وأضاف رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الهيئة العامة للاستعلامات للإعلان عن نتيجة جولة الإعادة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشورى، أن القضاة يواصلون مسيرتهم فى قطار الديمقراطية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة فى استكمال انتخابات مجلس الشورى، وأن كافة الدساتير تكفل استقلال سلطة القضاة والقضاء. وأوضح إبراهيم أن ثورة 25 يناير هى نقطة تحول لعصر جديد قاموا به الشباب ضد نظام فاسد وقوة استبدادية متمثلة فى حزب واحد، فجاءت ثورة 25 يناير “بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية” ثورة لم يكن لها قائد ضد استبداد نظام سلطوى ساندتها القوات المسلحة لتحقيق مطالبها. وكعادته تحدث عبد المعز عن دور المجلس العسكري في الثورة، موضحاً أن مهمة القوات المسلحة خلال الفترة القادمة هى تسليم السلطة بإرادة شعبية وانتخابات نزيهة، كما تم انتخابات مجلس شعب بنزاهة وديمقراطية. وتقدم بالعزاء لأسر شهداء ثورة 25 يناير، وهشام سعد مجاهد رئيس محكمة استئناف طنطا، والذى توفى أثناء أداء عمله الوطنى في الإشراف على تلك الجولة من الانتخابات. واعلن أن نسبة المشاركة فى إعادة المرحلة الأولى من انتخابات الشورى 6.5 %، مضيفا أن الشعب هو السيد وصاحب القرار والكلمة ولا أحد يستطيع أن يدعى الفضل عليه، مشيرا إلى أن الشعب المصرى هو الذى شارك فى انتخابات مجلس الشعب بالطوابير، وهو ذاته الشعب الذى لم يشارك فى انتخابات الشورى بالوجه الذى ظهر عليه تدنى نسبة التصويت، ولكن فى النهاية هو صاحب القرار.