«بريد» قم للأزهر وفهِ التبجيلا فإنّ الأزهر للمسلمين خيرُ رسولٍ وابنه رفاعة الطهطاوى كانَ نبيلا ومحمد عبده نُورٌ للحياةِ وعقلٌ جميلٌ وطه حُسين أشرقَ بعلمهِ على العالمينَ وعبد الرازق وشلتوت قد فعلا المستحيلا وأحمد الطيب رمزٌ لكل مستنيرٍ لكن ننتظرُ منه الكثيرا بعد أن عاثت فى الأزهر الغربانُ تضليلا فكيف لفاقد الأهلية أو المتخلف فكريا أن ينتسبَ إليهُ تحدُّثا وتدريسا وتعليما وتمثيلا؟ أين الأزهر الوسطى المعتدل القويمُ؟ أبعدوا عنهُ الدواعش والإخوان الرجيما لأن عقولهم تحتاج إلى التغيير والتبديلِ يا سيدى صححوا المنهج الموروث تجهيلا فكفى التخلف والتنطع فى العلمِ تغفيلا فكيفَ تكون رسالتنا للناس تدليسا وتزويرا؟ فهبوا يا أبناء الأزهر المستنيرِ وأنتم زملائى وأبنائى المجددينَ لتخليص جامعكم وجامعتكم من الفاسدينَ طيور الظلام عشاق الدم والمتشددينَ فهم وحوش بلا علم ولا دينٍ تراهم ركعا سجودا للشيطانِ مكبرينَ وللمرشد والخليفة والأمير مُهللينَ ولجهاد النكاحِ معلنينَ فاجرينَ والجماع بعد الوفاة مثل الحشراتِ راغبينَ وفى قطع الرؤوسِ والرقابِ مصورينَ وللتكفير والفتنة محرضينَ مؤججينَ فمنذ متى يكون أبو جهل من علماء الدينِ؟ كل أدواته لحيةٌ وزبيبةٌ وسروالٌ ومنديلٌ فهؤلاء للقضاءِ على الإسلام قادمونَ فهل يفيقُ أزهرى أم يظلُ خاملا مستكينًا حتى تأكله العناكبُ والضباعُ الدميمةُ؟ فهى تعيشُ على المخالب والأنياب الطويلةِ انتبه يا أزهرى فنحن أخطأنا الطريقَ السليمَ ونحتاجُ إلى فكر ابن رشد مجددينَ مصححينَ تائبينَ مستغفرينَ الله نادمينَ لأننا تركنا مواجهة الجهل والتخلف متكاسلينَ وألقينا على الله العمل والتصحيح متواكلينَ فضاع الأزهر بين بعض الرعاع الجاهلينَ وأصحاب فتاوى إهدار الدم المكفرينَ فاليوم ثورة يا زملائى على الخاطفينَ دارسينَ أو مدرسينَ أو منتسبينَ لإنقاذ الأزهر من هؤلاءِ الكذبة المخادعينَ الشيخ د. مصطفى راشد عالم أزهرى مصرى وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة، وعضو نقابة المحامين واتحاد الكُتاب الإفريقى الآسيوى، ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان. E–[email protected] http:||www.ahewar.org|m.asp?i=3699