السنغال - محمد صلاح وأحمد عبد اللطيف: بعد غياب عن آخر نسختين من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 و2013، يبدأ الفراعنة مشوار التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015 بالمغرب بمواجهة السنغال اليوم (الجمعة) في الثامنة مساء بتوقيت السنغال، الحادية عشرة بتوقيت القاهرة، ضمن أولى جولات المجموعة السابعة على ملعب ليوبولد سينجور بالعاصمة داكار. ويسعى شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الوطني وجهازه المعاون، إلى استعادة مكانة مصر الأفريقية والسيطرة على زعامة القارة السمراء من خلال العودة للمشاركة فى بطولة أفريقيا مرة أخرى. حضر المدير الفني للفراعنة إلى داكار، وهو يعلم ضرورة تحقيق نتيحة إيجابية أمام السنغال لعدة أسباب أهمها: أنه أول لقاء رسمي له كمدير فني للفراعنة، بالإضافة إلى أنها المباراة الافتتاحية في تصفيات المجموعة. غريب استقر على الطريقة التي سيخوض بها اللقاء حيث كان يفاضل بين اللعب بطريقة 3 / 5 / 2 و3 / 4 / 3، مؤكدًا أنه يرفض اللعب بليبرو متأخرًا واستشهد في ذلك بمعظم الدول الأوروبية التي وصلت إلى دور الثمانية بكأس العالم. الجهاز الفني سعى لإخفاء معالم التشكيل للحفاظ على حماس اللاعبين حتى المحاضرة الأخيرة قبل المباراة، وهو ما ظهر خلال التدريبات من محاولات جميع اللاعبين الدخول في التشكيلة الأساسية أمام السنغال، بداية من تنافس الحراس الأربعة لحراسة عرين الفراعنة وهم عصام الحضري وشريف إكرامي وأحمد الشناوي وأمير عبد الحميد، وإن كانت بعض المؤشرات تؤكد أن إكرامي سيكون الحارس الأول. كما دخل أحمد المحمدي، لاعب هال سيتي الإنجليزي، في منافسة شرسة مع حازم إمام وعمر جابر لاعبي الزمالك للفوز بقيادة الجبهة اليمنى، بينما حجز صبري رحيل مكانه أساسيًّا في الجبهة اليسرى، خصوصًا بعد ظهوره بشكل مميز أمام كينيا وديًّا، بينما يفاضل الجهاز الفني بين المدافعين لاختيار الأنسب من أحمد سعيد (أوكا) وأحمد حجازي وعلي غزال وشوقي السعيد، والأمر نفسه في وسط الملعب لجاهزية أكثر من لاعب مثل حسام غالي وأحمد فتحي ومحمد النني وإبراهيم عبد الخالق وحسني عبد ربه، أما الهجوم فينحصر بين محمد صلاح وخالد قمر. في الوقت نفسه، قال علاء نبيل، المدرب العام إن المنتخب جاهز لمواجهة السنغال على ملعبه ووسط جمهوره، معترفًا بصعوبة اللقاء في ذلك التوقيت خصوصًا مع وجود عدد كبير من اللاعبين ليس لديه الخبرة الدولية. وأضاف نبيل أنه يثق بقدرة اللاعبين على تخطي لقاء السنغال وتحقيق نتيجة إيجابية في داكار.