روت بعض الفتيات قصص تحرش حدثت لهن وذلك بهدف كسر حاجز الصمت والتعتيم ومواجهة المشكلة. وقالت إحدى الفتيات إن بعض الشباب قاموا بالتحرش بها وقاموا بتقطيع ملابسها بآلات حادة "مطاوي" مما أصاب جسدها بجروح. وقالت منة الله حامد طالبة بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة: إن أحد الشباب قام بالاصطدام بها متعمدًا أثناء احتفالها بالعيد في أحد النوادي مما جعلها تقتاده لرجل الأمن، وأنها قررت أنها لن تسكت عن من سيحاول التحرش بها. وقالت فاطمة معيدة بجامعة القاهرة "أنا مشكلتي إني بتعرض للتحرش كل مرة أنزل فيها للشارع، وحاولت أغير بكل الطرق لبست جيبات بدل البنطلونات لبست "واسع" بدل "ضيق"، بطلت أحط ميكاب لبست "غامق"، مشيت مكشرة مشيت بسرعة، بطلت أتكلم بصوت عالٍ في الشارع، مافيش أي حاجة جابت نتيجة الكبار بيتحرشوا والشباب بيتحرشوا حتى الأطفال بيتحرشوا".