يأتى كل من المغرب وشيلى والصين كأحدث أعضاء فى قائمة متنامية من الدول التى خطت خطوات عملاقة على طريق التصدى للجوع ونقص التغذية، بما حققته من إنجاز مبكر فى بلوغ الهدف الأول فى ألفية الأممالمتحدة الإنمائية (MDG-1) - لخفض نسبة الجياع بحلول عام 2015 إلى النصف، أو تحقيق الهدف الأصعب مراسًا الذى طرحه مؤتمر القمة العالمى للأغذية 1996، والمتمثل فى خفض العدد المطلق للجياع إلى النصف بحلول عام 2015. وفى عام 2013، أقرت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (FAO) بنجاح 38 بلدًا حول العالم فى إحراز تقدم بارز فى جهود مكافحة الجوع. وهذا العام، سيمنح المدير العام لمنظمة "فاو" جوزيه غرازيانو دا سيلفا، شهادتين إلى الصين والمغرب إقرارًا بالنجاح فى خفض نسبة الجياع (فيما يتعلق ببلوغ الهدف الأول ضمن أهداف الألفية الإنمائية)؛ أما شيلى التى حققت بالفعل هذا الهدف سابقًا فلسوف تتلقى شهادة تقر بالنجاح فى خفض العدد المطلق للجياع (وفق هدف مؤتمر القمة العالمى للغذاء 1996). وسيجرى توزيع الجوائز، كجزء من الدورة 149 لمجلس منظمة "فاو"، الذى يعقد اجتماعاته خلال الفترة 16 - 20 يونيو 2014. ومن المقرر أيضًا - يوم الاثنين 16 يونيو، فى الساعة 18. 30 إلى الساعة 19. 30، بمركز الشيخ زايد للإعلام والمعرفة فى مقر منظمة "فاو"- تنظيم حدث للاحتفال بنجاح استراتيجية "مخطط المغرب الأخضر" للتنمية الزراعية الوطنية فى المملكة المغربية. وتعتبر هذه الاستراتيجية بمثابة المحرك وراء الإنجاز المتميز للمغرب تحقيقًا لهدف خفض الجوع فى إطار الأهداف الإنمائية للألفية. وينظم الحدث أيضًا بمناسبة التوقيع على اتفاقية تعاون ثلاثية فيما بين بلدان الجنوب - هى الأولى فى نموذجها، حيث يقوم المغرب بمساعدة بلد إفريقى آخر هو غينيا، عبر آلية ستشمل منظمة "فاو".