أعلنت الإدارة الأمريكية، أمس الاثنين، أن تأخر اتصال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، هاتفيا مع الرئيس المصري الجديد، عبد الفتاح السيسي، يعود إلى «ظروف سفره (أوباما) وانشغاله.. والاتصال سيتم عن قريب». وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماري هارف، في الإيفاد اليومي لوزارة الخارجية: «من الواضح أن الرئيس (أوباما) كان مسافراً، وتأخر اتصاله بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي يعود إلى ظروف سفره وانشغاله، وليس إلى أي سبب آخر، لكنها (المكالمة الهاتفية) ستحدث عن قريب». وأنهى الرئيس الأمريكي، أمس، جولة أوروبية استغرقت عدة أيام، شملت بولندا وبلجيكا وإيطاليا والفاتيكان وفرنسا. يذكر أنه ترأس مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، توماس شانون، وفد واشنطن في حفل تنصيب السيسي، وهو ما اعتبره البعض «مستوى منخفضا في التمثيل يعكس تحفظات أمريكية».