عندما تدخل إلى المرحاض خاصة في مكان العمل أو الدراسة تأكد بقدر الإمكان من أنه لا توجد أي كاميرا صغيرة زرها أحد الأوغاد في مكان ما، ففي الولاياتالمتحدة تساقط خلال الشهور القليلة الماضية العديد من الأشخاص الذين يمكن تسميتهم ب"ذئاب المراحيض"، بعد أن ثبت تورطهم في وضع كاميرات فيديو صغيرة الحجم داخل المراحيض في أكثر من مكان بولايات مختلفة. وأحدث من تم القبض عليه هو موظف بإحدى المدارس في ولاية بنسلفينيا، والذي اتخذت المدرسة قرارا بفصله بعد تورطه في تثبيت كاميرا داخل المرحاض المخصص للطلاب. وقالت مدرسة ميلتون هيرشي، وهي مدرسة للطلبة من أبناء الأسر متوسطة الدخل، أسسها مؤسس شركة هيرشي الشهيرة، قالت إن أحد العاملين بالمدرسة تم استدعاؤه واستجوابه وفصله، لكنها لم تكشف عن هويته. وقالت الشرطة إنها عثرت في شقة الموظف المفصول على أدلة تتعلق بالكاميرا بالإضافة إلى 3 مسدسات محشوة بالرصاص. وفي مايو الماضي، ألقت الشرطة على المدرس جيسون توملينسون، 29 عاما، بعد أن وضع كاميرا داخل مرحاض السيدات بمدرسة كينيدل الثانوية، بولاية تكساس. وعثرت الشرطة على العديد من مقاطع الفيديو على الكاميرا، من بينها 33 مقطعا لإحدى المدرسات. وفي مارس، ألقت الشرطة في ضاحية أميرست الشمالية، في ولاية نيويورك، القبض على سباك يبلغ من العمر 60 عاما، بعد أن وضع كاميرا فيديو داخل مرحاض أحد المنازل كان يقوم بإصلاحه.