فى أولى حفلاتها الغنائية بعد طرح آخر ألبوماتها «أنا كتير» أحيت شيرين عبد الوهاب حفلًا ضخمًا داخل الصالة المغطاة باستاد القاهرة وسط حضور عدد كبير من الجمهور وصل إلى 15 ألف متفرج، وكانت فقرة شيرين هى الفقرة الختامية للحفل. وقد بدأت أولى فقرات الحفل فى الثانية ظهرًا بتقديم الضيوف، ثم قدم أحمد عصام مجموعة من الألعاب النارية فى الصالة المغطاة، وصعد على المسرح بعده مجموعة من المطربين الذين قدموا أغنياتهم، ثم تسلموا درع التكريم من الشركة المنظمة، وهم: خالد سليم، ومحمد نور، وأبو الليف. فريق «8%» المكون من أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا صعدوا إلى المسرح لتقديم بعض أغنياتهم الشهيرة لتفاجئهم مى كساب بصعودها وسط إحدى الأغنيات على المسرح لتقدم دويتو مع الفريق، والذى نال إعجاب الجميع ليتم تسليمهم أيضًا درع تكريم من الشركة. وكانت الفقرة الأهم فى الحفل لشيرين عبد الوهاب التى بدأت فى الثامنة و45 دقيقة بصعود شيرين على المسرح مرتدية زيًّا أسود شفافًا وألقت كلمة إلى الحضور «أنا مبسوطة إنى بغنى قدام جمهور بلدى.. ويا رب أيامنا الحلوة ترجع وبلدنا ترجع تانى»، ثم بدأت بعد ذلك الغناء لمدة ساعة ونصف الساعة كاملة من دون توقف، من خلال مجموعة كبيرة من أغنيات ألبومها الجديد «أنا كتير» بالإضافة إلى أشهر أغانيها القديمة. افتتحت شيرين الحفل بأغنية «ومين اختار» التى قدمتها مرتين متتاليتين، وبعدها غنت «عنده داء السيطرة»، وطالبت الجمهور بالتفاعل أكثر معها مازحة «إنتو واكلين فول ولا إيه؟»، ثم غنت «متاخدة من الأيام» وسط تصفيق من الجمهور، وقالت شيرين لأحد الأشخاص من الجمهور: «أنا احلويت ولا إيه» وقامت بإرسال قبلات عديدة إلى الجمهور. شيرين غنت بعض أغنياتها القديمة، وقالت: «عاوزين نرجع للقديم تانى» وبدأت بأغنية «أنا مش بتاعة الكلام ده» وبعدها «آه يا ليل»، كانت من اللقطات الطريفة لشيرين فى الحفل طلب صعود طفل إلى المسرح للرقص معه على أنغام أغنية «على بالى»، ثم غنت بعدها «قلة النوم» من ألبوم «أنا كتير»، و«جرح تانى»، و«مشاعر»، وأعلنت عن أمنيتها بإنجاب ولد. وقامت بتقديم حسام حبيب الذى صرّحت أنها تتعاون معه بشكل كبير فى ألبومها القادم، ومن جانبه رفض حسام الغناء على مسرح لوجود شيرين وقال: «لا أستطيع الغناء وشيرين تقف بجانبى وطول ما صوت شيرين موجود تفضل مصر رقم واحد فى الوطن العربى»، وغنت إحدى أغنيات حسام وهى «عديها». ولبت شيرين طلب الجمهور بغناء أغنية «كلى ملكك» وأهدتها إليهم، وبعد ذلك غنت «ما شربتش من نيلها» مع رفع الجمهور علم مصر، وبعدها قامت بغناء «صبرى قليل».