قطع الكهرباء على السلطة الفلسطنية، والتمادي إلى حد التهديد بإلغاء اتفاقية أوسلو، كانت هي أحدث طرق إسرائيل للضغط على رام الله من أجل التراجع عن حلم الدولة الفلسطينية وإبداء مواقف أكثر ضعفا في المفاوضات. مدير شركة الكهرباء الإسرائيلية، يفتاح طال، هو صاحب فكرة زيادة معاناة الفلسطينيين المحاصرين بالعيش في ظلام تام، حيث دعا في مؤتمر صحفي مساء اليوم إلى قطع التيار عن السلطة الفلسطينية. وأضاف المسئول: "لو تعلق الأمر بي لكنت قد قطعت الكهرباء عن السلطة الفلسطينية غدا". أما إعادة احتلال الضفة الغربية وإلغاء اتفاقية أوسلو فكانت من بين مقترحات أخرى تقدمت بها مسئولة إسرائيلية للضغط على الفلسطينيين، حيث دعت البرلمانية المتشددة ماري ريجيف رئيس حكومتها نتنياهو لإعادة فرض النظام والقانون على سكان الضفة. وأشارت إلى أنها "ستتوجه لرئيس الحكومة نتنياهو للتأكد من جاهزيته لاحتمالية إلغاء اتفاقية أوسلو، وفرض القانون الإسرائيلي على 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية".