عودة الإخوان لتنظيم صلاة العيد بعد 18 سنة من المنع! علم سكرتيرك الصحفي أن جماعة الإخوان المسلمين تشرع حاليا في الاستعدادات النهائية لاقامة صلاة العيد بمختلف الميادين الكبري بالعديد من المدن، وتقرر في القاهرة الكبري أن يكون مسجد مصطفي محمود مكان صلاة الإخوان بالقاهرة والجيزة وهو مكان يحيطه ميدان فسيح بشارع جامعة الدول العربية، والجدير بالذكر أن هذا الجامع مركز تجمع أنصار الرئيس المخلوع حتي هذه اللحظة! وكان الإخوان يصلون فيه أعياد الفطر والأضحي حتي أوائل التسعينيات من القرن العشرين الميلادي عندما بدأ الصدام العنيف بينهم وبين نظام مبارك، واستمر منعهم من تنظيم صلاة العيد لمدة 18 سنة كاملة.. وكان قرارهم الأول بعد عودتهم انتزاع مسجد مصطفي *********** عاجل إلي أعضاءالمجلس العسكري: بلاش تصلوا العيد في الثكنات! أطلب من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري وزملائه أن يصلوا عيد الفطر بعد يومين وسط الناس ويختلطوا بهم مثل الأزهر أو الحسين واقترح عليهم تقسيم أنفسهم فيذهب كل واحد إلي محافظة مختلفة ليصلي العيد فهي فرصة لاتتكرر كثيرا يختلط العسكر بالمواطنين العاديين بدلا من الانعزال بعيدا عن رجل الشارع العادي.. فهل هذا أمر ممكن أم مستحيل بالمقاييس ************ خبراء وزارة العدل مصممون علي حبس شقيق زكريا عزمي! في تصريح خاص لسكرتيرك الصحفي قال محمد ضاهر وكيل وزارة العدل ورئيس نادي خبراء وزارة العدل إن ما وقع من يحيي عزمي شقيق الدكتور زكريا عزمي ضد زملائه لايمكن أن يمر دون عقاب، وكان قد تعدي باللفظ واليدوسيل من الشتائم وإطلاق الكلاب البوليسية علي اثنين من خبراء وزارة العدل أثناء معاينة قصر رئيس ديوان رئيس الجمهورية، مما يشكل بلطجة تستدعي الاحالة إلي النيابة العسكرية، لكن النائب العام للأسف قام بإحالتها إلي النيابة العامة وهي تشكل جنحة عقوبتها ستة أشهر سجنا! ولن يهدأ لخبراء العدل بال حتي يروا شقيق المسئول الكبير السابق وراء الشمس مع شقيقه! *********** الرئيس الأمريكي رفض الرد علي شيخ الأزهر! عبدالله ابن الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل في أمريكا صرح لسكرتيرك الصحفي بأنه سيظل معتصما أمام السفارة الامريكية مع أفراد عائلته حتي تقوم الولاياتالمتحدة بترحيل والد المعتقل إلي مصر وأطلق نجل الشيخ مفاجأتين وكانت الأولي حينما أعلن أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما لم يرد علي الرسالة التي أرسلها إليه شيخ الأزهر بهذا الخصوص! بل قام «بالطناش عليه»!! متجاهلا مكانة الإمام الأكبر، وتمثلت مفاجأته الثانية في تأكيده أن أجهزة الدولة المختلفة موافقة علي استقبال الشيخ عمر عبدالرحمن وعلي رأسها الداخلية والمخابرات العامة. *********** ثورة في السجن الحربي! علم سكرتيرك الصحفي أن عددا من السجناء السياسيين ثاروا قبل أيام احتجاجا علي سوء معاملتهم بأحد السجون الحربية التابعة لجهاز المخابرات بالقرب من القاهرة! ولكن ثورتهم لم تستمر طويلا، وتم قمعهم في ذات الليلة ووعدت إدارة السجن بعد ذلك بتحسين معاملة هؤلاء الذين يبلغ عددهم ما يقرب من 120 معتقلا تم القبض علي غالبيتهم العظمي في ميدان ************ سؤال الإسبوع موقف الحكومة المصرية المتردد والضعيف إزاء مقتل شهدائنا الخمسة علي يد الصهاينة بعد الاعتداء علي حدودنا!! في البداية كان هناك اتجاه إلي سحب السفير، لكن الدبلوماسية تغلبت في النهاية وتم سحب هذا الطلب!! ويقال إن هذا الأمر وراءه المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري ذاته وتردد أنباء بأنه تلقي مكالمة أمريكية تحذره من التسرع في رد الفعل والاستجابة للضغوط الشعبية!! والخلاصة موقف مائع وزاد الطين بلة أن نائب السفير المصري في تل أبيب وافق علي حضور حفل افطار مع الرئيس الإسرائيلي كدليل علي أن العلاقات بين البلدين زي الفل!! ************ إلي مرشح الرئاسة: الصمت أفضل! الدكتور محمد سليم العوا العالم الفاضل والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية صدم الرأي العام حتي أولئك المتحمسين له حين قال إنه لايجوز الاعتداء علي السفارات لانها أرض آمنة، وذلك في اشارة إلي أبناء مصر الذين حاولوا اقتحام سفارة العدو الصهيوني وقال إن ذلك لايجوز شرعا!! وقال عن اتفاقية «كامب ديفيد» إنها عهد واجب طالما أن مصر وقعت عليها إلا في حالة أن يخلف الطرف الآخر عهده.. أقول له يادكتور الصمت أفضل ************ 13 مليون جنيه تدفعها مصر كل ساعة فوائد علي ديونها! بدأ نشطاء مصريون وأجانب حملة من أجل اسقاط الديون الأجنبية علي مصر بعد مراجعتها وتبلغ 35 مليار دولار، وتحتل أمريكا بالطبع المرتبة الأولي وتليها إنجلترا وفرنسا واليابان، والمنسق للنشطاء ببلادنا خبير اقتصادي مرموق من الاسكندرية اسمه رضا أحمد عيسي الذي صرح لسكرتيرك الصحفي بأن بلادنا تتحمل يوميا 300 مليون جنيه فوائد ديونها أو 13 مليون جنيه تدفعها كل ساعة! وقال إنه تحدد نهاية شهر أكتوبر ليكون اليوم العالمي لاسقاط ديون مصر، وبدأنا من الآن ************ مفاجأة مثيرة في قضية الدكتور البلتاجي «احنا عارفينك كويس قوي» هكذا كان رد العصابة التي أوقفت الدكتور محمد البلتاجي القيادي في حزب الحرية والعدالة وقامت بسرقته والاستيلاء علي ما يملكه وخطف سيارته!! وقع الحادث بدائرة قسم أول شبرا الخيمة وفي ذات المكان الذي يشهد كل أنشطته بين الناس، مما يؤكد أن الحادث مدبر وليس مجرد مجموعة حرامية! فالحرامي لايقول للسياسي: أنا عارفك ************ في وداع رمضان أبشروا الإسراف مازال مستمرا! براغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة إلا أن هذا الأمر لم يؤثر علي الاسراف الذي اشتهر به المصريون في شهر الصوم خاصة، وفي إحصائية نشرت مؤخرا تبين أن 44% من أبناء بلدنا أنفقوا في رمضان ما يزيد علي رواتبهم الشهرية بنسبة تتراوح بين 20 إلي 40% والجزء الأكبر من نفقات الشهر الكريم تذهب إلي محلات البقالة يليها الأعمال الخيرية وتناول الطعام خارج المنزل وشراء الملابس الجديدة استعدادا لعيد الفطر. *********** عندي سؤال واحد لشيخ الأزهر! حتي كتابة هذه السطور لم أر شيخنا الجليل الإمام الأكبر يقم بدوره الاساسي في وعظ الناس نريد من الامام الاكبر أن يؤم المصلين بالأزهر في أول عيد يأتي إلينا بعد انتصار الثورة.. يا سلام عليه لو ألقي حضرته خطبة العيد! فهل هذا أمر ممكن أم أنه سيصر علي الاستمرار في الابتعاد والانعزال والاكتفاء بالمهام الإدارية لمنصبه الجليل