على الرغم من محاولات اوباما العديدة بعدم الظهور مع شقيقه مالك اوباما وعدم الظهور معه لصلة مالك بجماعة الاخوان وصداقته لحسن الترابي والبشير الا ان زيارات مالك المعدودة وظهوره مع اوباما خلال زيارته للبيت الابيض ،والتي تم من خلالها التقاط مجموعة من الصور لهما اثارت الجدل خلال الشهور القيلة الماضية بالاضافة الى ما تم كشفه من دعم اوباما لجماعة الاخوان ب8 ملياردولار من اجل حلم الخلافة الاسلامية في مصر وتقسيمها جعل كثيرون يربطون هذا الامر بدعم اوباما ولو بشكل غير مباشر لشقيقه والارهاب في العالم من خلال علاقتهم مع جماعة الاخوان الارهابية وفي هذا الصدد: بداية قال اللواء ثروت جودة وكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق ان هناك بعض الصحف الامريكية وعلى راسها صحيفة جارديان اكسبريس والتي تحدثت عن علاقة اوباما وشقيقه مالك بجماعة الاخوان وتم نشر صورة تجمعهما معا واشارت الى علاقة مالك بجماعة الاخوان الارهابية وانه عضو في التنظيم الدولي ولو بشكل غير مباشر. واضاف جودة قائلا ان مالك اوباما السكرتير التنفيذي لمنظمة الدعوة الاسلامية التي يتراسها القيادي السوداني الاخواني حسن الترابي موضحا جودة ان هناك انباء ومعلومات متواترة حول قيام منظمة الدعوة الاسلامية والتى مقرها الرئيسى فى العاصمة السودانية الخرطوم بدعم الجماعة ماليا ب مبلغ قيمته 5 مليار دولار كدعم لها فى مشروعها السياسى فى مقابل ان تقوم الجماعة بدعم مساعى مالك اوباما وصديقه الرئيس السودانى البشير فى فصل جنوب الصعيد واعلانها دولة مستقلة تتبع الامارة الاسلامية التى سعى التنظيم الدولى للجماعة اعلانها وتاسيسها ابان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. واعلن جودة ان هذه الانباء وهذا الاتفاق كشف عن مجموعة من التفاصيل وهي ان هناك لقاء تم فى اسوان بتاريخ 12فبراير 2013 بين نائب القنصل السودانى بالقاهرة محمود حمزة وممثل منظمة الدعوة الاسلامية السودانية على بركة الله وبين القيادى البارز فى الجماعة عصام الحداد فى مقر القنصلية السودانية باسوان وكان الاجتماع فى تمام العاشرة صباحا واستمر لمدة ساعتين ثم غادر بعدها الحداد الاجتماع وخرج بحقيبة دبلوماسية كانت تحتوى على مبلغ ضخم من الاموال كجزء اول من مبلغ الخمسة مليار المتفق عليه بين مالك اوباما وبين الجماعة، بينما كان الاجتماع التانى بتاريخ 11 ابريل وفى اسوان ايضا بين القيادى البارز فى الجماعة محمد على بشر وبين القنصل السودانى بالقاهرة ايمن سلامة وبين ممثل منظمة الدعوة الاسلامية بالسودان على بركة الله . واوضح جودة بان منظمة الدعوة الاسلامية بالسودان هى المنظمة التى تسعى ايضا لفصل النوبة وحلايب وشلاتين عن مصر وانضم اليها مؤخرا الاقصرواسوان لتصبح ولاية مستقلة عن مصر تتبع الامبراطورية الاسلامية بقيادة التنظيم الدولى للجماعة كما كانوا يتصورون ويحلمون. والمح جودة ان الانباء التي تواترت ايضا اشارت الى انه تم رصد لقاءات بين رجل الجماعة الاولوهو محمود عزت والنائب الاول للمرشد العام خيرت الشاطر وبين شركاء ووسطاء واصدقاء مالك اوباما وهم القنصل السودانى بالقاهرة ونائبه والتى تعد ادوات مساعدة لمالك فى تحقيق مخطط انفصال الصعيد عن مصر. وفي نفس السياق قالت داليا زيادة مدير مركز بن خلدون للدراسات الانمائية انها متواجدة حاليا في امريكا لاثبات ان اوباما والادارة الامريكية قامت بتقديم معلومات مغلوطة لجهاز المخابرات الامريكية عن الاخوان وانهم الفصيل الاقوى على الساحة السياسية في مصر مما تسبب في دعم جهاز السي اي ايه للاخوان وتحركاتهم في مصر. واوضحت زيادة ان لديها وثائق ومستندات ايضا ستقدمها خلال زيارتها الراهنة لامريكا تؤكد على ان مالك شقيق اوباما له دور بارز في تنفيذ مخطط تقسيم السودان ويدير مجموعة من المنظمات الوهمية هدفها دعم جماعات ومنها الجماعات الاسلامية مثل جماعة الاخوان مشيرة الى ان مالك يميل الى الفكر السلفي المتشدد ومايؤكد صدق حديثها انشائه لعدة مدارس بكينيا تميل الى الفكر الوهابي . واشارت زيادة ايضا الى ان هناك الكثير من المنظمات الاخوانية التي تاسست وانتشرت بشكل كبير في امريكا والتي كانت سببا في دعم جماعة الاخوان الارهابية ماديا ودعائيا بعد ثورة 30 يونيو. وفي سياق متصل ايضا قال اللواء محمد الغباشي الخبير الاستراتيجي ان هناك علاقة وطيدة تجمع ايضا بين مالك اوباما والبشير حرصا لمدة طويلة الى عدم اظهارها الا وانهما ظهرا معا كمتحدثين في مؤتمرللدعوة الاسلامية في الخرطوم عام 2010 والذي كان يحضره ايضا القيادي الاخواني السوداني البارز حسن الترابي . في النهاية كافة المؤشرات والدلائل تؤكد علاقة اوباما وشقيقه بجماعة الاخوان الارهابية التي تعد في الاساس مصدرا اساسيا ورئيسيا للارهاب في العالم وتنظيماته المختلفة سواء تنظيم القاعدة او الحركات الارهابية كحركة حماس وهو ما يؤكد تورط اوباما وشقيقه في دعم الارهاب في العالم وخاصة في الوطن العربي كما تعرفنا خلال السطور الماضية.