المجلس الوطنى الفلسطيني يدعو لتشكيل لجنة تقصى حقائق للتحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

دان المجلس الوطنى الفلسطينى الممارسات الاسرائيلية بحق الأسري فى السجون ، واعتبرتها سياسة انتقامية تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، وتتعارض مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة .

وندد المجلس الوطني الفلسطيني، بعمليات التعذيب والاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا،وأكد المجلس أن هذه الجرائم تتطلب محاسبة فورية من قبل المجتمع الدولي، داعيًا إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الاحتلال.

وطالب المجلس باتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، وضمان توفير الحماية والحقوق الأساسية للمعتقلين ،مشددا على أن قضية المعتقلين ستكون دائما في صلب نضال الشعب الفلسطيني، ولن نتوانى عن متابعة هذه القضية على جميع الأصعدة الدولية حتى يتم تحقيق العدالة والحرية لهم.

وكانت حماس أدانت امس تلك الممارسات وقالت إنَّ اقتحام وحدات القمع الصهيونية زنازين الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر غرب رام الله ، والاعتداء الوحشي عليهم، هو سلوك إجرامي همجي يعكس الطبيعة الفاشية والإرهابية لهذا الكيان المحتل،وإن هذه الاعتداءات تأتي استكمالاً لمسلسل الوحشية والسادية التي يمارسها الاحتلال بحق أسرانا البواسل داخل السجون، ومحاولة بائسة لاستعادة هيبته المتحطمة بسواعد مقاومتنا وشعبنا البطل

ودعت حماس إلى فضح هذه الجرائم اللاإنسانية بحق الأسرى، والتي تندرج ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين ، وتنتهك بشكل سافر كافة المواثيق والأعراف الدولية،واكدت على ضرورة مواصلة الإجراءات الإسنادية للأسرى ، وإعلاء قضيتهم، والخروج في فعاليات شعبية في الضفة الغربية والقدس المحتلة نصرةً لهم ، تزامناً مع الجهود التي تبذلها المقاومة الفلسطينية لإنجاز صفقات تبادل وطنية تكسر قيود السجان، وتحطم بطش الاحتلال وظلم سجانيه

كما طالبت حركة المقاومة الاسلامية الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالوقوف عند مسؤولياتها، والتدخل العاجل لحماية أسرانا في السجون، ووقف هذه الانتهاكات الإجرامية بحقهم، وتوثيقها، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال المجرمين على جرائمهم ضد الإنسانية.