شيري هانم.. تتصدر مؤشرات البحث عقب إلغاء حبسها بعد الاتهام بالتحريض على الدعارة

تصدرت شيري هانم التريند على جوجل، وذلك عقب تعديل الحكم عليها وعلى ابنتها ل 5 سنوات بعد الاستئناف، وذلك بجلسة 13 يونيو الماضي قضت محكمة مستأنف جنح القاهرة الاقتصادية، بالسجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على المتهمة شريفة رفعت، وشهرتها "شيري هانم"، وابنتها "زمردة" لكل منهن، في اتهامهن بالاعتداء على القيم الأسرية، والتحريض على الدعارة.
مقاطع فيديو شيري هانم
وكانت شيري هانم وابنتها زمردة خلال الشهور الماضية، وتحديدا يونيو 2020، انتشرت لهن مقاطع فيديو عبر موقعي التواصل الاجتماعي "توك توك، وانستجرام"، توصف بأنها فاضحة وتدعو للفسق والفجور، من أجل كسب المال والشهرة.
الاسماء الحقيقية ل شيري هانم وابنتها زمردة
اسماء "شيرى هانم وزمردة" عبارة عن اسامي مستعارة لأم تدعى شريفة رفعت، وابنتها نورا هشام، انتشرت لهن فيديوهات يقمن من خلالها باستخدام إشارات وإيماءات وألفاظ تخدش الحياء العام، وأصبح يتابعن أكثر من 90 ألف شخص على حسابهن على "تيك توك"، وآخر فيديو قبل القبض عليهن حمل اسم "موعدكيش أنه ميسبكيش بسهولة" تحدثن فيه عن العلاقة بين الرجل والمرأة.
توقع شيري هانم القبض عليها
وشيري هانم كانت تتوقع القبض عليهن منذ فترة، إذ إنها بدأت في استخدام هاشتاج "ابتسم_سوف_يتم_القبض_علينا" وأرفقته بعدد من مقاطع الفيديو لها، ولكن قدمت الكثير من الشكاوى إلى "وحدة الرصد والتحليل" ب"إدارة البيان بمكتب النائب العام" لما تنشره المتهمتين من مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية وسبابًا وعبارات تخدش الحياء بمواقع التواصل الاجتماعي.
غضب الرواد من شيري هانم وابنتها
أثار غضب رواد تلك المواقع من شيري هانم وابنتها، وقد أمكن للتحريات تحديد هويتهن ومحل تواجدهن، فألقى القبض عليهن وأحيلتا إلى "النيابة العامة" لاستجوابهن، وذلك بعد أن تبينت "الإدارة العامة لحماية الآداب" ب"وزارة الداخلية" من خلال المتابعة والتحريات انتشار المقاطع المصورة المذكورة للمتهمتين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها.
شيري هانم نكرت الاتهامات
أنكرتا شيري هانم وابنتها ما نسب إليهن من تهم، وذلك عقب القبض عليهن وتمت إحالة المتهمتين إلى نيابة مدينة نصر، للتحقيق معهن، بتهمة إدارة قناة على مواقع التواصل الاجتماعي للاعتداء على قيم المجتمع، وكلفت النيابة العامة، المباحث، بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وتفريغ الفيديوهات لمواجهة المتهمتين بها.
وكانت النيابة العامة وجهت ل شيري هانم وابنتها عددا من الاتهامات تمثلت في الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهن حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهن بقصد التوزيع وعرض صور ومقاطع مصورة خادشه للحياء العام، وإعلانهن دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهن وإدارتهن واستخدامهن حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم، لتقرر النيابة في النهاية حبسهن.
اعترافات ابنه شيري هانم
وكانت ابنه شيري هانم نورا هشام، المعروفة ب"زمردة"، اعترفت خلال تحقيقات النيابة أن ضيق الحال الذى مرت به مع والدتها دفعها لممارسة الدعارة، إذ جاءت من ضمن الاعترافات: "أنا بدأت أكلم ناس كانوا يعلقوا على صوري في انستجرام وفيس بوك.. وكانوا يطلبوا يقابلوني ونعمل أفعال مخلة.. وكنت بطلب منهم فلوس على فودافون كاش.. ومكنتش بقابلهم.. بس في مرة مكنش معانا فلوس، واعترفت على واحد من الزمالك، وروحتله شقته هناك وخدت منه 4 آلاف جنيه.. وبعدها اعترفت على واحد جالي البيت، وخدت منه ألفين جنيه".
حكم حبس شيري هانم
وكانت قضت المحكمة الاقتصادية، برئاسة المستشار مروة هشام بركات، في 30 سبتمبر الماضي بمعاقبة المتهمتين شريفة رفعت وابنتها نورا هشام المعروفتين باسم "شيري هانم وابنتها"، بالحبس 6 سنوات، وغرامة مائة ألف جنيه لكل متهمة،وأكدت المحكمة في أسباب حكمها، أن سلوك المتهمتين في استخدام شبكة المعلومات الدولية، يمثل خدشا للحياء العام، وقاد المتهمة الثانية لاستخدامها في أعمال الدعارة بتسهيل من والدتها المتهمة الأولى، واستخدمتها بخبث يشيب له الولدان، وقد تأكد للمحكمة بشاعة جرمهن.
وأضافت المحكمة أن هذه الجريمة مثلت نخرا في بنيان قيم وتقاليد الأسرة المصرية، حيث عصفت الأم المتهمة الأولى بالإنسانية في أعز مقدساتها، ثم قسى قلبها، واغتالت الأخلاقيات بفعلتها في فلذة كبدها بأن جرتها إلى هوى مرده الرذيلة، متناسية أنها من بنى البشر، ولم تستجب لنداء الطبيعة وراحت تضللها، حتى استقر الشيطان بكلتيهما، مما لزم التصدي لهما بالتمسك بقيمنا حفاظا على أولادنا وبناتنا، فمهما كانت المشاهد المعروضة تعود بالنفع على المتهمتين، فبالفضائل تنهض الأمم.
للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا