نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الوصول إلى قلب كل المصريين في فترة قصيرة، وخاصة الفقراء والبسطاء ومحدودي الدخل، ويأتي ذلك كرد فعل طبيعي على مبادراته التي لا تنتهي لتحسين حالتهم الاجتماعية ورفع مستوى معيشتهم. "تكافل وكرامة"، برنامج أطلقه الرئيس فى 2015 مستهدفاً من خلاله صرف بعض المساعدات للأسر الأكثر احتياجا، التي لديها أطفال دون عمر السادسة تحتاج إلى الرعاية، أو أطفال في مراحل التعليم المختلفة (الإبتدائي - الإعدادي - الثانوي)، فضلا عن مساعدة الأرامل والمطلقات والمعاقين والعاجزين عن العمل وكبار السن في جميع أنحاء الجمهورية، تمكن من الوصول إلى 345 مركز و5630 قرية ونجع، بواقع حوالي 14.3 مليون مستفيد من الدعم النقدي 3.6 مليون جنيه.
ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من البرنامج في 2021 إلى 4 ملايين أسرة، بواقع 17 مليون شخص، على أن يتم ذلك بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وبنفس الموازنة المعمول بها حاليًا، حتي لا تتحمل الدولة أعباء إضافية لا تقدر عليها، ومن المفترض أن يتم الإنتهاء من استخراج بطاقات ميزة لما يقرب من 3 ملايين ونصف أسرة مستفيدة خلال العام القادم بالتنسيق مع بنك ناصر والبنك المركزى، ويأتي ذلك ضمن سياسة الدولة للشمول المالى.
ويهدف الدمج إلى إنشاء منظومة حماية اجتماعية متكاملة، نظرًا لكون النظام القديم لا يشتمل علي توفير فرص العمل للقادرين عليه لتقليل الضغط على الدولة، وتحويل الدعم المالي إلى مستحقيه من غير القادرين على العمل ككبار السن أو ذوي الإعاقة الكلية أو الجزئية، في حين أن المنظومة الجديدة تتيح التدريب والتأهيل، كما توفر فرصة للعمل للقادرين عليه، وفترة زمنية للاستقرار في العمل أو البحث عن آخر أكثر ملائمة قد تصل إلى مرة أو أثنين، مع استمرار الحصول على الدعم لمدة 6 أشهر، وفي حالة تعثر الشخص في العمل بعذر، يمكنه الرجوع مرة أخرى للحصول على الدعم، أما إذا تخلف عن العمل بدون عذر، قد يؤدى ذلك إلى خروجه من منظومة الدعم بشكل نهائي.
