قال المفكر السياسي ثرورت الخرباوي أن الرشاوي الإنتخابية هي صناعة إخوانية أصيلة، وأن جماعة الإخوان الإرهابية هي من أدخلت المال السياسي في لعبة الانتخابات . وأكد في تصريحات خاصة ل " صوت الأمة" ، إن فكرة استغلال حاجة الناس لكسب أصوات انتخابية هي فكره أصيلة لدي الإخوان ، وفي الانتخابات البرلمانية عام 1995 كانت هناك ظاهروة واضحة في عزبة الهجانه شرق القاهره ، إذ قامت قيادات جماعة الإخوان بذبح 10 عجول وتفريق لحومها علي الأهالي ، ثم بعد ذلك ارسلوا لهم كميات كبيره من الزيت والسمنة والأرز بأسم قائمة الإخوان بمنطقة شرق القاهرة .
وأضاف الخرباوي ل"صوت الأمة" : " نفس الشيء تكرر في العزب الفقيره التي هي علي اطراف مصر الجديدة مثل عزبة المسلمين حيث رصدوت الإخوان وقتها مبلغ 50 جنيه للصوت الانتخابي وكان هناك سماسره من الاخوان يقومون بهذا الدور ، الأكثر من ذلك ثبت في انتخابات الرئاسه التي فاز فيها مرسي ، ومن خلال التحقيقات التي أجرها قاضي التحقيق في البلاغ الذي تقدم به البعض عن تزوير انتخابات الر ئاسة ، ثبت أن عناصر جماعة الاخوان قد رصدوا مبلغ 200 جنيه للصوت الانتخابي لصالح محمد مرسي 100 تدفع قبل التصويت والمائه الأخري بعد التصويت . تابع: " الإخوان استندوا في تقديم الرشاوي الانتخابية لفتاوي دينية لأن المسائل عندهم دائماً ما تأخذ غطاء ديني ، منها فتوي الشيخ محمد عبدالله الخطيب مفتي جماعة الاخوان وقتها وهي :" التصويت لمرشح جماعة الإخوان واجب إسلامي لأنهم يسعون إلى تطبيق الإسلام ، وبالتالي يباح لهم استخدام كافه الوسائل من اجل النجاح ، وفقاً للقاعده الشرعيه مالا يتم الواجب الا به فهو واجب " ، وظلت الإخوان إلى الأن تسير علي هذه الفتوي وتطبقها حتي في انتخابات النقابات المهنية .
وأختتم الخرباوي حديثة قائلا :" الأموال التي انققها الاخوان كرشاوي كانت من ميزانية الجماعة والتمويلات التي كانت ترسل لهم من التنظيم الدولي للإخوان ، وقت الانتخابات بهدف شراء الأصوات ، ولكن الإخوان عندما انشأوا محلات سوبر ماركت وغيرها من محلات السلع الغذائيه قاموا بالتوزيع منها وبرز ذلك بقوة خلال انتخابات البرلمان التي نجح بها الاخوان في 2012 ، واعطوا لكثير من الناخبين في المناطق الفقيره بطاقات لصرف السلع الغذائيه بقيمه 250 جنيه من محلات تابعه للإخوان ، من بينها محلات القيادي خيرت الشاطر عضو مكتب الإرشاد .
