في الوقت الذي كشفت فية ثورة 30 يونيو 2013 عن وطنية الشعب المصري وخوفه على بلاده من الضياع والدمار في ظل حكم عصابة جماعة الإخوان الإرهابية، فقد كشفت أيضاً عن تحول مواقف بعض المنتفعين الذين تاجروا بالوطن وعرضوه للتآمر من القوى الخارجية لمن يدفع أكثر. ولأن التاريخ لا ينسى «الخونة» سجل في صفحة 30 يونيو خيانة المتلون عمرو واكد الذي ظهر علي المصريين قبل سنوات من هروبه، كان يسب من يستقوي بالخارج لتعطيل مشروع مصر الوطني، وخرج في فض اعتصام رابعة المسلح في أغسطس 2013 بتويتة عنترية ينتقد من يفعل ذلك، لنراه بعد الدولارات والريالات القطرية يطرق باب الكونجرس الأمريكي بأوامر أسياده، لينتقد مصر مع أحد نواب الكونجرس الأمريكي في جلسة «غير شرعية»، والمعروف بعدائه لمصر، وإنحيازه للجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم ومملويهم وكان ذلك في مارس 2019.
راح واكد، بعد حصوله على الدولارات والريالات القطرية يطرق باب الكونجرس الأمريكي بأوامر أسياده، لينتقد مصر مع أحد نواب الكونجرس الأمريكي في جلسة «غير شرعية»، والمعروف بعدائه لمصر، وإنحيازه للجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم ومملويهم وكان ذلك في مارس 2019، ورد الخائن عمرو واكد علي كل من هاجم ظهوره في هذا الإجتماع المشبوة الذي ضم الهارب خالد أبو النجا، وعضو بالكونجرس الأمريكي المعروف بإنحيازه للمثليين، وتبني قضيتهما، ليبرر لمنتقديه قائلا أن اجتماعه بعضو الكونجرس كان في صالح الشعب المصري.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا، مقطع فيديو قديم للفنان المفصول «عمرو واكد» أثناء لقائه على قناة أجنبية عقب أحداث ثورة 30 يونيو، وظهر واكد مدافعاً عن الإرادة الشعبية التي أطاحت بالمعزول مرسي وعصابته جماعة الإخوان الإرهابية، ورفض واكد في اللقاء اتهامات المذيع التي وجهها للفريق عبد الفتاح السيسي بأنه من قام بخلع مرسي، حيث قاطعة واكد قائلا إن ما حدث إنصاتاً للإرادة الشعبية. وخلال اللقاء هاجم «واكد» اتهامات الغرب لمصر بعد إدعاءات فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، حيث قال واكد للمذيع: «السيسي لم يقد ثوار 30 يونيو، بينما كان ينصت لأوامر الشعب المصري، ولم يحدث انقلاب كما زعمت الجماعة الإرهابية». ودافع واكد، عن ثورة المصريين في 30 يونيو خلال اللقاء الإعلامي قائلا: «30 مليون مصري خرجوا للشوارع رافضين حكم مرسي، كما أن الرئيس الفريق السيسي والأجهزة الأمنية تركوا معتصمى رابعة شهرا ونصف للتفاوض علي الفض سلميا»، موجها سؤالا: «ماذا نفعل مع معتصمين رفعوا السلاح في وجه الجيش، وقتلوا جنودا؟ فكيف يدعون أن الاعتصام سلمي».
