مرشح مستقبل وطن: انتخابات الشيوخ سابقا لم يكن بها حراك على القدر الموجود فى الانتخابات الحالية أكد المستشار عصام هلال المرشح الفردي بالجيزة عن حزب مستقبل وطن بالجيزة، أن القائمة الوطنية من أجل مصر تم الاتفاق عليها في جو صحى للغاية من أجل تشكيل ائتلاف انتخابي يضم 11 حزبا وتنسيقية شباب الأحزاب تحت راية حب الوطن.
وقال هلال أن الجميع يقف صفا واحداً خلف الدولة المصرية، بمنتهى التجرد من المصلحة الشخصية من أجل المصلحة العامة للوطن، وحرص من الجميع على استمرار عملية البناء وسلسلة الإنجازات، خاصة وأن هذا الائتلاف انتخابي وليس سياسي، وبمجرد انتهاء الانتخابات سيكون كل حزب حر فى التعبير عن آرائه وأفكاره تحت القبة، مؤكدا أن هناك جو صحى بين الأحزاب، خاصة وأننا فى السياسة لدينا صورة راسخة متوارثة تتمثل فى الصراعات فقط، ولكن ما حدث فى تشكيل القائمة يؤكد أن هناك جو صحى للغاية من أجل المصلحة الوطنية.
وأضاف هلال أن القائمة الوطنية سيكون لها دور كبير فى إثراء الحياة، حيث تضم قامات كبيرة تستطيع أن تُثرى الحياة السياسية والحزبية، وذلك من خلال سعى الأحزاب خلال الفترة المقبلة أن يكون لها تواجد على الأرض للمشاركة فى مثل هذا الائتلاف الانتخابي فى الاستحقاقات المقبلة، موضحا أن مرشحي حزب مستقبل وطن يتمتعون بتنظيم حزبي سهل عليهم الكثير من الأدوار المنوطة على المرشحين، فالعمل الحزبي والتنظيمي سهل كثيرا على مرشحي الحزب وهذا يعود للاتصال المباشر بالجمهور على مدار السنوات السابقة، والآن فى مرحلة جني ثمار هذا الجهد المبذول خلال الفترة السابقة، وهذه دعوة لكل الأحزاب بضرورة أن يكون لها تواجد على الأرض، وأن يكون المواطن هو المحرك الأساسي، وأن يتم عرض حلول للمشاكل ولا يقتصر الأمر على عرض المشكلات فحسب، وهذا سيكون من خلال التنظيم الحزبي القوى.
وأوضح مرشح الحزب بالجيزة أن 30 يونيو خلقت بيئة صحية وحالة انسجام بين الأحزاب الخاصة بالاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية لمواجهة التحديات التى تواجه الدولة المصرية، لإعلاء المصلحة العامة على أي قيم أخرى والتجرد من المصلحة الشخصية، مشيرا إلى أن الانتخابات على المقاعد الفردية والمنافسة، فى المجالس السابقة للشيوخ لم يكن بها حراك على القدر الموجود فى الانتخابات الحالية، وهو بمثابة الحراك المحمود، مما يؤكد أن الفرص متاحة للجميع لخوض انتخابات تأتى فى وقت صعب وحرج، ولكن الدولة المصرية تعلن أنها قادرة بأبنائها على الخروج بهذا الاستحقاق فى ظل ما تمر به الدولة من ظروف بل العالم كله يعاني من جائحة كورونا، مما يؤكد حالة الاستقرار والثبات داخل المجتمع المصرى.
وفيما يتعلق بخطط الدعاية خلال أزمة كورونا قال عصام هلال أن العالم كله قبل كورونا اختلف عن العالم بعد كورونا، والدعاية من ضمن الأشياء التى تأثرت بهذه الأزمة، سواء من خلال عقد المؤتمرات الحاشدة، فقد أصبح الأمر بصورة أكبر معتمد على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤتمرات فى أضيق الحدود فى ظل التوصيات الصادرة من الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الصحة وفي إطار تنفيذ حزمة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها، والمرشح لم يعد هو المسئول عن الحركة بشخصه فى مختلف الدوائر والتنظيم الحزبي له فضل كبير فى هذه العملية، وهذا النظام صحى قائم فى مختلف دول العالم، والجميع يعلن أنه لن تقوى الحياة السياسية سوى من خلال الاتصال بالجمهور، وهذا ما يتم على أرض الواقع من خلال إعلاء قيمة العمل الجماعي والحزبي.
