في الاسبوع الجاري سلم اللواء محمد شفيق مهام مسئولياته كرئيس لمجلس إدارة شركة مصر للسياحة لنور الدين بكر الذي بدأت مسئولياته الآن.. كان الموقف النبيل والمحترم لابن المدرسة العسكرية المصرية اللواء شفيق الذي استطاع خلال رئاسته لمجلس إدارة مصر للسياحة وفي فترة وجيزة بدأت يوم 31 أكتوبر 2003 وحتي أول يوليو 2009 حيث زادت معدلات نمو الإيرادات بالشركة وزيادة صافي الأرباح وتطوير الهيكل التنظيمي للشركة وتعديل اللائحة المالية لتتناسب مع أهداف الشركة ورفع مستوي أداء المكاتب الخارجية وحل المنازعات القضائية والانتهاء من موقف المنازعات الضريبية والتخلص من الأصول الثابتة غير المنتجة أو التي تحقق عوائد اقتصادية هامشية وعلاج الرسوب الوظيفي للعاملين.. ويكفي أن نعلم أن مصر للسياحة كسرت حاجز ال2مليار جنيه كإيراد في سابقة تعد لأول مرة في تاريخ مصر للسياحة.. وبجهود مخلصة من اللواء «شفيق» تم تخفيض قيمة الأعباء الضريبية التي كانت مستحقة علي الشركة وقدرها 138مليون جنيه فأصبحت 3،18مليون جنيه.. مجهودات اللواء شفيق لا حصر لها ولكنني ضربت بعض الأمثلة.. وقد لاحظت روح التعاون والمودة بينه وبين رئيس مجلس الإدارة الجديد نور الدين بكر الذي تسلم أمانة العمل لتسير مصر للسياحة في طريق النمو والازدهار وبعيدا عن الانكسار لشركة عريقة من الشركات السياحية الكبري خصوصا انها تحمل اسم أمنا الغالية «مصر» .. والمطلوب الآن أن يكون العمل بمصداقية وبالشفافية بعد قرار الجمعية العمومية للشركة والتي ترأسها السيد علي عبد العزيز رئيس القابضة للسياحة والفنادق والسينما والذي بارك ترشيح «نور الدين بكر» رئيسا لمجلس إدارة مصر للسياحة وفي الوقت الذي تم إسناد مهام مجلس الإدارة لشركة «آشتي» للواء شفيق