أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجني '"نفحة" و"ريمون" الإسرائيليين، في تدهور مستمر، بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم من قبل إدارة السجون، وعدم إعطائهم العلاج اللازم. طالبت الهيئة في بيان اليوم المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته المسؤولية الأخلاقية والإنسانية بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الأسرى المرضى من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والتي تسببت في تزايد أعداد الأسرى المرضى بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. في السياق ذاته، نقل محامي الهيئة حسين الشيخ، عن عدد من الأسرى في مركز توقيف "عتصيون" خلال زيارته لهم يوم أمس، أنهم تعرّضوا للضرب والتنكيل أثناء عملية اعتقالهم، والتحقيق معهم. من جهة أخرى، شهد سجن "هشارون" الإسرائيلي حالة من التوتر بعد أن قامت الأسيرات برفع العلم الفلسطيني في ساحة الفورة، الأمر الذي أثار حفيظة إدارة السجن وتم حرمانهن ومعاقبتهن من الخروج إلى الفورة لمدة أربعة أيام.