متحرش وبجح.. هكذا فضحت دويتش فيلا يسرى فودة (مستند)

أخيرا رضخت "دويتش فيلا" وأصدرت بيانا حول واقعة تحرش "يسرى فودة" بعد ضغط إعلامى، اضطرها أن تقول فى بيانها إنها فصلت أحد العاملين لديها بعد تحقيقات حول تحرش جنسى محتمل، وأنها تأكدت منه، معتذرة عن ذكر اسمه لأسباب قانونية، مدركة أن الإعلام والمواطنين الذين تحاكوا فى الأمر طوال الأيام الماضية سيدركون بطبيعة الحال أن المتحرش الشهير ليس سوى "يسرى فودة".
هكذا قطعت "دويتش فيلا" مؤقتا مسيرة "البجاحة"، هذه الكلمة العامية الوحيدة القادرة على وصف ما فعله يسرى فودة منذ أن تم فصله من قناة "يسرى فودة" قبل شهرين.
خرج علينا " فودة" فى البداية يقول إنه يستأذن فى "إجازة" من البرنامج، نشر صور "حفل الوداع" الذى أقيم له من بعض معدين برنامجه، رغم أنه يعلم أنها ليست إجازة، بل مطرود شر طردة من القناة، تلاحقه اتهامات جنسية فجاة بالتحرش بمعدات برنامجه! .
تحرش يسرى فودة

لكن "البجاحة" لم تقف عند "حفلة" وهمية يقيمها بعض المعدين له لتجميل صورته، رغم أنه يعلم أنه مطرود لسبب أخلاقى، بل وبعدما وصلت الحقائق إلى الصحافة المصرية، وبدأت اسماء الفتيات اللاتى تم التحرش بهن بالورود فى الصحف، وبات معلوما للجميع أنه تحرش بها، خرج علينا بمنتهى البجاحة لدراويشه قائلا: إن ما ورد بحقه هو مجرد افتراءات، وعلى من يريد التيقن مخاطبة إدارة دويتشة فيلا بشكل مباشر !!.
بجاحة يسرى فودة

تستفز ردوده "البجحة" إحدى الفتيات المتعرضات للتحرش، لتخرج وتروى بشكل مباشر جريمته، وكيف أنه راودها عن نفسها، بعدما خدعها واستدرجها من السويد إلى بيته فى ألمانيا بحجة أنها ستعمل فى برنامجه، وأخبرها أنه حجز لها فى أحد فنادق برلين، لكن وبمجرد وصول الفتاة اكتشفت انه لا يوجد فندق، واستدرجها إلى منزله، وبدأ فى التحدث معها فى أمور ذات "إيحاءات جنسية" ما أضطر الفتاة إلى الهرب فورا من بيته، فما كان منه إلا أن طاردها.
يسرى فودة يستمر فى الانكار

"البجاحة" لا تتوقف !!، فبعد أن انتشرت ط حكايته مع التحرش" خرج عينا يسرى فودة قائلا: هذه حرب فرضت على، وأعرف مصدرها، وأعرف كيف بدأت، وكيف تطورت، يعيش فى دور "الضحية الشجاع"، فيقول لا توجد أى قضية مرفوعة ضدى، بل ويطالب بمن يتهمه بالتحرش أن يقاضيه فى المحكمة.

السؤال الذى يطرح نفسه هل يتوقف بركان "البجاحة" الذى يندلع من "يسرى فودة" بعدما خرج بيان الوكالة الألمانية، عما دار داخل دويتش فيلا، وانها قامت بفصله من العمل بسبب وقائع تحرش جنسى ثبتت مصداقيتها!.

الآن بات ما كان يتردد همسا لسنوات طويلة، من قيام يسرى فودة بالتحرش الجنسى بالعاملات والمعدات معه فى برنامجه منذ أن كان فى قناة الجزيرة وإلى اليوم، حقيقة لا تقبل النكران.