ع إعلان وزارة الخارجية اعتراضها على بناء جسر مضيق كيرش الروسى فى شبه جزيرة القرم كونه يعيق الملاحة البحرية وتسليم البضائع فى المنطقة، ردت السفارة الروسية لدى الولاياتالمتحدة على ذلك بأن التصريحات الأمريكية حول جسر مضيق كيرش الروسى فى شبه جزيرة القرم متوقعة، وأن موسكو لا تطلب تفويضًا من أى أحد لبناء مشاريع للبنية التحتية على أراضيها. وردا على إعلان الولاياتالمتحدة مراقبة الوضع عن كثب، وأشارت السفارة الروسية -فى بيان حسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية فى نسختها الإنجليزية- "كما يمكن التنبؤ، فإن واشنطن ليست راضية عن ذلك، لكن القرم هى روسيا، ولن نطلب الحصول على إذن من أى أحد لإنشاء بنية تحتية للنقل من أجل سكان المناطق الروسية".
وافتتح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الجزء الخاص بالطريق لجسر القرم، الذى يربط بين شبه جزيرة القرم ومقاطعة كراسنودار.، ومنذ عام 2014، تدهورت العلاقات بين موسكووواشنطن بسبب الأزمة فى أوكرانيا وإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا عبر استفتاء، ولا تعترف الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بنتائج الاستفتاء، لكن روسيا تؤكد أن الاستفتاء تم تنفيذه بما يتفق تمامًا مع القانون الدولي. وبطول 19 كيلومترًا، يعتبر جسر القرم هو الأطول فى روسيا، وكان من المخطط فى البداية افتتاح الجسر فى ديسمبر 2018، ولكن تم الانتهاء من أعمال البناء قبل الموعد المحدد.