قال الدكتورمحمد بدرى أمين عام الدعوى ،بأن مشاركة المفتى فى مؤتمر حوار السلام فى النمسا تدل على إنفتاح الأزهر على الآخر، وأن دعوته دعوة محبة وتعاون وسلام بين الناس ، بخلاف جولات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التى أكدت للعالم بأثرة أن الأزهر يقبل الرأى ،والرأى الأخر، ويحترم أصحاب العقائد والأديان السماوية بمختلف عقائدها ويرفض العنف والإرهاب . وتابع بدرى فى تصريح خاص ل "صوت الأمة" :"ونحن علماء الأزهر نسعى لتوضيح المفاهيم المغلوطة ، لأننا دائما نسعى لتنوير عقول البشرية ونشر الخير بين الناس، كما نسعى لتطبيق القانون فى إطار الشرع للحافظ على الوطن، ومساندة رجال الجيش والشرطة، ومن خلال القوافل الدعوية والمؤتمرات والندوات .
وأكد أمين عام الدعوى بالأزهر بأن المشيخة ،بدأت فى تطبيق توصيات مؤتمر القدس ، متابعا :"ونبحث دراسة مادة القدس فى مناهج الأزهر، وننشر القوافل الدعوية والخطب التى تدلل على أهمية القدس الشريف".